طائرات التحالف الدولي

صعدت طائرات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة قصفه لقرى وبلدات ريف دير الزور موقعة عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء وذلك بذريعة قصف مقرات تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.

أكد مصدر رسمي سوري أن التحالف الدولي ارتكب صباح اليوم السبت 17 تشرين الثاني / نوفمبر  مجزرة جديدة قتل فيها ما لا يقل عن 40 مدنيا في قرية البقعان التابعة لمدينة هجين جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم.

ولفادت الوكالة العربية السورية للأنباء " سانا " أن طائرات "التحالف الدولي" تقصف بشكل عنيف منذ مساء مدينة هجين وعموم القرى والبلدات التابعة لها حيث دمرت الصواريخ عشرات المنازل السكنية وشردت مئات العائلات وقتلت 40 مدنيا غالبيتهم من الأطفال والنساء في قرية البقعان التي أصبحت شبه خاوية بعد اضطرار معظم سكانها للفرار هربا من طائرات التحالف التي تنفذ سياسة الأرض المحروقة في عموم ريف دير الزور.

وفي وقت لاحق اليوم أفادت المصادر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين جراء مواصلة طيران "التحالف الدولي" استهدافه بلدة الشعفة

وهناك مخاوف من مقتل المزيد من المدنيين العالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة في القرية وذلك بسبب صعوبة الوصول إليهم نتيجة العدوان المتواصل والكثيف على القرية.

وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش أول من أعلن  عن قصف القرية و عن عدد الضحايا

وحسب " سانا " جاءت مجزرة التحالف الأميركي الجديدة لتضاف إلى جملة المجازر التي ارتكبها خلال الأسبوع الماضي في مدينة هجين وقرى وبلدات الشعفة والبوبدران والسوسة استشهد خلالها أكثر من 100 مدني.

حيث قصفت طائرات "التحالف الأميركي" خلال الأسبوع الماضي القرى والبلدات في ريف دير الزور بقنابل الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية المحرمة دوليا دون أن يصدر أي تعليق أو موقف من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.

وطالبت سورية مرارا عبر عشرات الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها طيران "التحالف الدولي" غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة واتخاذ ما يلزم لإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.