قال المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل شون ريان، للصحفيين في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء 27 تشرين الثاني / نوفمبر  "إن الولايات المتحدة سوف تقيم نقاط مراقبة في شمال شرقي سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا".

وأضاف "تقوم القوات الأمريكية بإنشاء مراكز مراقبة في شمال شرقي سوريا من أجل قطع طرق التراجع للإرهابيين من "داعش"، الذين يحاولون الهروب إلى تركيا عبر الشمال. وستوفر مواقع المراقبة هذه شفافية إضافية وتسمح بحماية تركيا بشكل أفضل من إرهابيي داعش".

ووفقا لريان فإنه تم إعلام تركيا بذلك، مضيفا "مازلنا نفكر في الأماكن الآن. لا أستطيع أن أقول لكم العدد (النقاط)، وذلك بسبب أسباب أمنية تتعلق بسلامة العملية".

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قد أكد أن قرار واشنطن وضع نقاط مراقبة شمال سوريا سيزيد الوضع تعقيدا.

وأشار خلوصي آكار، إلى أن قوات بلاده ستتخذ التدابير اللازمة ضد أي تهديدات قد تأتي من خارج الحدود،

وقال آكار في تصريحات، اليوم السبت الماضي: "أرى أن هذا النوع من الخطوات سوف يؤدي إلى تعقد أكبر في الوضع، المعقد أصلا في المنطقة".

وأضاف أكار: "أبلغنا نظراءنا العسكريين والمدنيين الأمريكيين مرارا عن انزعاجنا من مسألة إنشاء نقاط مراقبة شمالي سوريا".

وشدد الوزير التركي على ضرورة أن يعلم الجميع أن تركيا لن تتردد في القيام بالخطوات اللازمة لمواجهة التهديدات القادمة من الجانب الآخر من الحدود.

وتساند الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية " قسد " بالسلاح والدعم اللوجستي في معاركها ضد تنظيم داعش شرق سورية و تمنع الجيش التركي من استهداف مقراتها شمال البلاد  
وتعتبر تركيا ان قوات سوريا الديمقراطية وجميع الفصائل الكردية المسلحة منظمات ارهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.