عناصر من تنظيم داعش

شهدت منطقة هجين في شرق الفرات معارك عنيفة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “داعش” خلال الساعات الماضية. ونقلت مواقع الكردية اليوم، الثلاثاء 4 من كانون الأول/ديسمبر ، عن مصدر عسكري أن اشتباكات قوية تجري في أحياء شمال غرب هجين بين عناصر التنظيم وقوات “قسد”. وأشارت المصادر إلى أن مقاتلي “قسد” تقدموا في كافة محاور هجين، تزامنًا مع أمطار غزيرة تشهدها المنطقة

من جهته، استقدم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تعزيزات عسكرية إلى منطقة هجين بهدف إنهاء وجود التنظيم في شرق الفرات. وأفادت مصادر محلية إن تعزيزات عسكرية للتحالف وصلت إلى أطراف هجين. وأضاف المصادر أن قوات “قسد” استولت، مساء أمس، على مستشفى هجين والمنطقة المحيطة بها، مشيرة إلى انتقال الاشتباكات إلى داخل هجين.

وكانت “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية، تحضيرًا لشن هجوم بري واسع على نقاط التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.

ومن بين القوات المشاركة في المعارك: “مجلس دير الزور العسكري”، “جهاز الأمن العام” في مدينة الرقة، “وحدات حماية الشعب”، “وحدات حماية المرأة”، “قوات الأمن السريانية” (سوتورو)، “قوات الدفاع الذاتي”.

ودخل فصيل “جيش الثوار” و”مجلس منبج العسكري” المعارك إلى جانب “قسد” بعد الهجمات التي نفذها تنظيم “داعش”.

ويسيطر تنظيم “داعش” على مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها شرق الفرات، والتي تعتبر المعقل الأخير له في ريف دير الزور الشرقي.