القوات الروسية

في أواخر العام الماضي غادرت القوات الروسية ومع المغادرة بدأت المشاكل والتفجيرات تدك مضاجع السكان المدنيين في هذه المدينة التي كانت تتسم بالهدوء والسكون في فترة تواجد القوات الروسية فيها .

لنراجع شريط الأحداث سويا غادرت القوات الروسية مدينة دير الزور بدأت قوات داعش بترهيب السكان وإستغلال الفراغ الأمني الذي حدث بعد مغادرة القوات الروسية فجهزت إلى القيام بعمليات إرهابية نفذت منها العديد حيث في 30 كانون الأول قامت داعش الإرهابية بتفجير حافلة للركاب راح ضحيتها 37 شخصا و من ثم قامت بعملية إرهابية ثانية قضت فيها على عدد كبير من المدنيين منهم نساء وأطفال .

 الهدف من هذه العمليات حسب جميع المتابعين إعادة المدينة إلى نقطة الصفر وترهيب السكان وتجنيد السكان بالإجبار والترهيب وكل هذه الأمور أنعكست بشكل سلبي على الوضع المعيشي والإقتصادي للسكان بسبب التشديد الكبير على الواردات الداخلة إلى المدينة حيث المعروف عن مجموعات داعش  الإرهابية سياسة إغلاق المدن وتجويع السكان حتى يضطروا الإنتساب إلى صفوفها .

ولم تسلم أيضا المدينة من إرهاب مجموعات قسد الإرهابية حيث أيضا قاموا بعمليات ترهيب وقتل للسكان وإجبار بعض الشباب الإنتساب  إلى المجموعة تحت التهديد .

يجب لفت الإنتباه أن كل هذه الأمور لم تكون موجودة عندما كانت متواجدة القوات الروسية على أرض المدينة حيث بقت الخلايا النائمة لهذه المجموعات الإرهابية نائمة وكانت ستبقى نائمة إلى الأبد بسبب تواجد القوات الروسية والخوف الشديد منها .

حيث قال متابعون وأستنجد عدد كبير من سكان المدينة بعودة القوات الروسية إلى أرض دير الزور لتعود الحياة إلى سابق عهدها الطبيعي.

ونوه الخبراء إلى أن الوقت ليس لصالح المدينة فيوم بعد يوم تزيد داعش من إرهابها ومحاولة سيطرتها على مفاصل المدينة بالقيام بالعمليات الغادرة والمتكررة على نقاط الجيش السوري .

المطلب الجماعي للسكان ولمتابعي الوضع في المدينة هو عودة القوات الروسية إلى المدينة لأنها الوحيدة التي حافظت على الوضع الأمني في هذه المدينة.

قد يهمك أيضا

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لاعتداء فوق ريف دمشق

واشنطن تدعو موسكو لحثّ دمشق على الاعتراف باستخدام الكيماوي