الجيش الروسي

أرسل الجيش الروسي تعزيزات جديدة إلى البحر المتوسط، عقب اتهام موسكو الولايات المتحدة بالتحضير لضربة عسكرية ضد الجيش السوري .

وتحدثت تقارير عن قيام كل من روسيا وأميركا بتعزيزات عسكرية جديدة في المتوسط، وحذرت من مفاقمة التوتر ومخاطر حدوث مواجهة بين القوتين النوويتين، بسبب سيناريو استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.

موسكو تحذر من توجيه واشنطن ضربة جديدة إلى سورية

وحذرت موسكو من توجيه واشنطن ضربة جديدة إلى سورية، بحجة الرد على هجوم كيميائي مزعوم ينفذه المسلحون في إدلب، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن المدمرة "Ross" الأميركية التي تحمل على متنها 28 صاروخا من طراز "توماهوك"، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25 آب/أغسطس الجاري، مشددة على أن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف الأراضي السورية كلها.

نفي وزارة الدفاع الأميركية

ونفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" هذه المعلومات، معتبرة أن تلك الادعاءات ليست إلا دعاية، وهي غير صحيحة، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أن “هذا الأمر لا يعني أن الولايات المتحدة غير مستعدة للعمل حال إعطاء الرئيس الأميركي أمرًا مباشرًا باتخاذ مثل تلك الإجراءات.

ودفعت البحرية الروسية قوة التدخل الكبرى لها إلى المتوسط، مع أنظمة صاروخية أرض جو وفرقاطتين تحملان صواريخ كاليب, وتعتبر هذه التعزيزات الأكبر منذ التدخل الروسي في سورية لمحاربة تنظيم "داعش" في 2015 .

13 سفينة حربية روسية اجتازت المضيق إلى سورية

وأفاد مرصد للسفن مقره في مضيق البوسفور، أن نحو 13 سفينة حربية روسية اجتازت المضيق إلى سورية حتى الآن هذا الأسبوع، فيما أوضحت مصادر عسكرية الروسية أن الأسطول الروسي في المتوسط يضم 13 سفينة حربية وغواصتين، وأن أكثر السفن مزودة بصواريخ كاليبر العابرة، مضيفة أن سفنًا أخرى في طريقها للانضمام إلى هذه القوة.

ونقلت المصادر أن خبراء عسكريين، أكدوا أن الأسطول سيكون قادرًا على دعم حملة الجيش السوري في إدلب، وأكد حلف شمال الأطلسي وجود التعزيزات الروسية الكبيرة في المتوسط قبالة سورية.

الناطق باسم الحلف

وقال الناطق باسم الحلف، "لن نتكهن في شـأن نية الأسطول الروسي، ولكن من المهم أن يمارس جميع الفرقاء ضبط النفس والامتناع عن زيادة الوضع الإنساني، المتدهور أصلاً، سوءًا".

التعزيزات الروسية والأميركية

وتأتي هذه التعزيزات الروسية والأميركية في الوقت الذي هدد الرئيس دونالد ترامب، باستهداف الجيش السوري قبل معركة إدلب.

وأبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعداد بلاده لشن ضربات جديدة على سورية في حال استخدمت الحكومة السورية السلاح الكيميائي.