وزارة الخارجية الفرنسية

أدانت دمشق بشدة ما وصفته بالادعاءات الكاذبة وحملة التضليل، التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الفرنسية، بشأن ما وصفته بذكرى تحرير مدينة الرقة.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح رسمي، الأحد 21 تشرين الأول/أكتوبر، "لقد شهد العالم أجمع التدمير الممنهج الكامل لمدينة الرقة من قبل (التحالف الدولي) المزعوم والجثث المتفسخة للمدنيين الأبرياء في شوارع المدينة، وتشريد من بقي من سكانها دون مأوى الأمر الذي يرقى إلى جرائم الإبادة التي تستوجب المحاسبة في الوقت الذي تم فيه فتح ممرات آمنة لخروج إرهابيي "داعش" تحت حماية قوات التحالف الأميركي الفرنسي، وذلك لاستخدامهم في أماكن أخرى بهدف تعقيد الأزمة في سورية وإطالة أمدها بما يخدم أجندات الغرب الاستعماري" .

وأضاف المصدر، أن الدعم الذي تحدث عنه البيان الفرنسي لبعض المجموعات في سورية دليل ولا أوضح على السياسة الخبيثة والتدميرية، التي تنتهجها الحكومة الفرنسية إزاء سورية .

وأشار "ما حصل في الرقة وصمة عار على جبين فرنسا يعيد إلى الذاكرة سجلها الاستعماري الأسود الزاخر بالجرائم بحق الشعوب، والرأي العام الفرنسي وأصحاب الضمائر الحرة مطالبون بفضح حملة الأكاذيب الفرنسية التي تلطخ سمعة فرنسا في العالم، لأنها ارتضت لنفسها أن تكون تابعًا صغيرًا لسياسات الإدارة الأميركية متنكرة للنهج الاستقلالي الديغولي الذي أعطى لفرنسا مكانتها وسمعتها في العالم.