جولة سابقة من أستانا

بعد أن أكد البيان الختامي للجولة الرابعة عشرة من محادثات العاصمة الكازاخية أستانا، حول الملف السوري، رفض الأجندات الانفصالية تحت اسم الحكم الذاتي والتي تهدف إلى تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية، في وقت أبدى المشاركون قلقاً "من تزايد وجود الجماعات الإرهابية في محافظة إدلب بسوريا، وتعهدوا بالتنسيق من أجل القضاء على المتطرفين"، رفضت "الإدارة الذاتية" لشمال شرق سوريا نتائج الاجتماع.

في التفاصيل، أكدت الإدارة في بيان لها، أن "مثل هذه الاجتماعات لن تثمر عن أية نتائج، لأنها لم تكن ممثلة لإرادة السوريين وتنم عن رؤية ناقصة للواقع السوري".

كما اعتبر بيان الإدارة الذاتية أن "النتائج لم تصب يوماً لا في أستانا ولا في جنيف وسوتشي في مصلحة الشعب السوري، وأن النقاشات دائماً كانت بعيدة كل البعد عن المخاطر الحقيقية التي تهدد سوريا وشعبها، وفي المقدمة الاحتلال التركي والإرهاب، وارتكز البعض في خطاباته على معاداة السوريين وجهودهم في خلق حل وطني سوري، لافتاً إلى أن الإدارة الذاتية أثبتت عمليا دعمها لوحدة سوريا، وإلى استعدادها للحوار السوري السوري".

 

وقد يهمك أيضا:

رئيس الحكومة السورية نكون أو لا نكون نحن في مرحلة حساسة

الرئيس السوري يبين أن دعم الإرهاب مستمرًا من دول عديدة في الشمال