تنظيم "الدولة الإسلامية"

سمع دوي انفجارات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن عمليات استهداف من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، طالت مناطق في قرية السيال في غرب نهر الفرات، والتي تسيطر عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 29 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، أنه هزت انفجارات مناطق في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن عمليات قصف طالت مناطق في غرب نهر الفرات، وفي بادية دير الزور الجنوبية الشرقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام على المناطق آنفة الذكر، بالتزامن مع هجوم جديد من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى، على محاور في محيط مواقع قوات النظام الواقعة في غرب النهر وبادية دير الزور، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، أنه رصد هجوماً شهدته مناطق تواجد قوات النظام وحلفائها في غرب نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذوا هجوماً على منطقتي حسرات والمجاودة، قبالة منطقة الشعفة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في منطقتي حسرات والمجاودة، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى بشكل مؤكد من الطرفين، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الهجوم بدأ من منطقة الشعفة الواقعة في الجيب الأخير للتنظيم، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث تسلل العناصر عن طريق نهر الفرات، ومن ثم بدأوا هجومهم