عمليات القصف الجوي تستهدف حوض اليرموك

يتواصل القصف الجوي والصاروخي على الدائرة المتبقية لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك غرب درعا، حيث تواصل الطائرات الحربية والمروحية استهدافها المكثف للمنطقة، بالتزامن مع قصف صاروخي عنيف تتعرض له البلدات والقرى التي لا تزال يسيطر عليها الجيش المبايع للتنظيم، وسط اشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش خالد بن الوليد من جانب آخر، فيما كان المرصد السوري نشر ليل أمس، أنه تتواصل العمليات العسكرية لقوات النظام ضمن الدائرة الضيقة المتبقية لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تستمر الاشتباكات بين الطرفين على محاور في المنطقة، في هجمات مستمرة لقوات النظام بهدف إنهاء وجود “جيش خالد” في المنطقة، وذلك بعد التقدمات السريعة منذ يوم أمس الأربعاء، والتي مكنت قوات النظام من السيطرة على أكثر من 26 بلدة وقرية، فيما لم يتبقى لجيش خالد بن الوليد إلا 7 بلدات وقرى، وبذلك تصبح قوات النظام تسيطر على مساحة نحو 98 % من إجمالي مساحة درعا، بينما يسيطر جيش خالد على نحو 2%، كذلك تواصل الطائرات الحربية والمروحية استهدافها للمناطق المتبقية تحت سيطرت الجيش المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه يواصل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” انهياراته المتسارعة في منطقة حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، وسط تقدمات جديدة تحققها قوات النظام والمسلحين الموالين لها المدعمة بالطائرات الحربية والمروحية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحقيق قوات النظام لمزيد من التقدمات المتسارعة والهامة خلال اليوم الثاني على التوالي في منطقة حوض اليرموك، وبعد 7 أيام من انطلاق عملياتها العسكرية في الـ 19 من شهر تموز الجاري، حيث سيطرت قوات النظام على كل من سحم الجولان وتسيل والشبرق ومواقع أخرى كان جيش خالد يسيطر عليها، وسط انسحابات متتالية للجيش المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” وانحصاره في دائرة ضيقة، متمثلة بعدة بلدات وقرى وهي الشجرة وجملة وعابدين وكويا ومعريه والقصير وبيت آره، إذ شارفت قوات النظام على إنهاء تواجد جيش خالد بن الوليد الذي كان قد أعلن عنه في عام 2014.

وعلى صعيد متصل رصد المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف عناصر جيش خالد بن الوليد، إذ ارتفع إلى 188 على الأقل عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري تاريخ بدء عملية النظام ضد جيش خالد بن الوليد، كما كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه ارتفع إلى 62 على الأقل عدد القتلى من عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في الفترة ذاتها، ونشر المرصد يوم أمس الأربعاء أن المعارك العنيفة وعمليات القصف الجوي تسببت في سقوط المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 42 على الأقل بينهم 11 طفلاً و5 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية والقصف من قبل قوات النظام على حوض اليرموك بريف درعا الغربي.