القوات الأممية “الأندوف”

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة القوات الأممية “الأندوف”، إلى منطقة خط فك الاشتباك 1974، وذلك بعد توقف عملها منذ عدة سنوات في المنطقة، عقب استهدافها من قبل مقاتلين عاملين في المنطقة القريبة منها، حيث رصد المرصد السوري دخول عدد من السيارات التابعة للقوات الأممية “الأندوف” إلى معبر القنيطرة،  الذي كان جرى إحراقه في الـ 22 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها تصاعد أعمدة الدخان على الحدود مع الجولان السوري المحتل، حيث أكدت المصادر أن الدخان ناجم عن إحراق معبر القنيطرة الواصل بين الجولانين المحرر والمحتل، فيما تزامنت هذه العودة مع استعادة قوات النظام السيطرة الكاملة على محافظة القنيطرة، وانتشارها في كامل البلدات والقرى والمدن بالمحافظة وفي منطقة فك الاشتباك 1974، برفقة قوات الشرطة العسكرية الروسية، التي أكدت مصادر عزمها تشكيل نقاط مراقبة إضافية لقواتها في منطقة الجولان السوري عند الشريط الحدود بين القسمين المحتل والمحرر منها

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر في مطلع آذار من العام 2013، أن مقاتلين من لواء  شهداء اليرموك الذي تحول فيما بعد لجيش خالد بن الوليد المبايع للتنظيم، ممن كانوا متواجدين في قرية جملة، عمدوا في الـ 6 من شهر آذار / مارس من العام 2013، لاحتجاز عناصر من قوات  الفصل الدولية التابعة للأمم المتحدة في الجولان السوري، وقال اللواء في شريط مصور وصل الى المرصد السوري لحقوق الانسان حينها، أنهم لن يفرجوا عنهم إلا إذا انسحبت قوات النظام السورية من  المنطقة.