دمشق - سورية 24
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار عمليات القصف المكثفة والمترافقة، مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام وقصف من قبل الطائرات الحربية على المنطقة، حيث رصد المرصد السوري استهداف الطائرات الحربية لمناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد، في ريف درعا الغربي وأقصى ريف القنيطرة الجنوبي، بالتزامن مع استهدافات بالقذائف المدفعية والصاروخية للمناطق ذاتها، ليرتفع لنحو 2260 عدد الضربات التي نفذتها الطائرات الروسية والتابعة للنظام الحربية منها والمروحية، وسط قصف بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية والصاروخية وقذائف الدبابات والهاون، على المنطقة، منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، تاريخ بدء عملية النظام ضد جيش خالد بن الوليد، في حين ويتزامن هذا القصف العنيف، مع استمرار الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية من جانب آخر، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على مواقع في حوض اليرموك بريف درعا الغربي
على صعيد متصل فقد رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم في ريف القنيطرة الجنوبي المحاذي لحوض اليرموك، والقريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل، حيث تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية صيدا الجولان، والسيطرة على مزارع قريبة منها، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إسقاط طائرة حربية سورية كانت تقصف منطقة صيدا الجولان، عبر إطلاق القوات الإسرائيلي لصاروخين استهدفا الطائرة خلال عودتها إلى قاعدتها التي انطلقت منها، ما تسبب بمقتل عقيد طيار في قوات النظام، فيما تتواصل عمليات الكر والفر بين الطرفين في محاولة من قوات النظام إنهاء وجود جيش خالد بن الوليد من الجيب الواقعة منطقة حوض اليرموك بغرب محافظة درعا.
المعارك العنيفة وعمليات القصف الجوي تسببت في سقوط المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 42 على الأقل بينهم 11 طفلاً و5 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية والقصف من قبل قوات النظام على حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما ارتفع إلى 54 على الأقل عدد القتلى من عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينما ارتفع إلى ما لا يقل عن 71 عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما أصيب العشرات من الطرفين بجراح، متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد القتلى من الطرفين مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة من الجانبين