الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي دونالد ترامب أن تركيا مستعدة لتولي الحفاظ على الأمن في مدينة منبج شرق حلب شمالي سوريا.

ويأتي ذلك تزامنا مع انفجار استهدف دورية للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في منبج، 16 كانون الثاني الجاري، أسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم أربعة جنود أمريكيين، وعنصران من "مجلس منبج العسكري" التابع لـ "قسد"، وسبعة مدنيين.

وقالت الرئاسة التركية إن  "أردوغان" قال خلال مكالمة هاتفية أجراها مع "ترامب" الأحد، إن الانفجار هو محاولة لـ "استفزاز" الولايات المتحدة وللتأثير على قرارها بالانسحاب من سوريا، حسب وكالة "الأناضول" التركية.

وأضافت الرئاسة التركية أن الرئيسين اتفقا على إنهاء ما تبقى من تنظيم "الدولة" واتخاذ إجراءات لضمان عدم عودته، كما ستتواصل المشاورات بين رئيسي أركان البلدين حول المنطقة الآمنة في سوريا.

وسبق أن توصلت تركيا والولايات المتحدة لاتفاق "خارطة طريق منبج "  الذي يقضي بتسيير دوريات عسكرية مشتركة في المنطقة، تمهيدا لإخراج  "وحدات حماية الشعب" الكردية منها.

وقررت الولايات المتحدة قبل أسابيع سحب قواتها من سوريا ، بعد إعلان "أردوغان" أن بلاده ستبدأ عملية عسكرية ضد "الوحدات" الكردية شرق نهر الفرات، لكنه قرر لاحقا تأجيل العملية لمدة "غير مفتوحة"، كما أكد المسؤولون الأتراك بشكل مستمر على إصرارهم بالدخول إلى المنطقة، ومنع طرف ثالث من السيطرة عليها.

قد يهمك ايضا

قوات النظام تعتقل شابين في مدينة البوكمال في دير الزور

قتلى وجرحى بغارات يرجح أنها روسية غرب إدلب