حكومة الإنقاذ السورية

أصدرت حكومة الإنقاذ السورية التابعة لهيئة تحرير الشام " جبهه النصرة " في محافظة إدلب تعميمًا تدعو من خلاله جميع أطياف السكان للاستعداد والمشاركة في صد الحملة العسكرية المتوقعة على المنطقة.

ودعت الحكومة في بيانها الصادر اليوم الخميس، 30 آب/ أغسطس، جميع السكان للمشاركة في التحضيرات اللازمة لصد الهجوم العسكري الذي سيشنه الجيش السوري من خلال دعم جميع القطاعات العسكرية والكوادر الطبية في المدينة.

وطلب التعميم من خطباء المساجد في المدينة حث الناس على الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض، والمشاركة في مظاهرات يوم الجمعة المقبل، للوقوف في وجه الهجمة الإعلامية الشرسة من قوات الجيش السوري وروسيا وإيران.

وطالب التعميم أبناء المدينة في حمل السلاح ومؤازرة المقاتلين على كل الجبهات، والمساهمة في التجهيز العسكري والخدمي، بما يشمل حفر الخنادق والتدشيم، وحتى المطابخ والمشافي الميدانية.

ويأتي بيان حكومة الإنقاذ في ظل تسارع وتيرة المتغيرات الداخلية والدولية بما يخص الهجوم العسكري الوشيك على محافظة إدلب، والحملات الإعلامية المرافقة لها.

وسبق ذلك تصريحات ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سورية طالب فيها بفتح ممر إنساني للمدنيين، وحث الأطراف الدولية المعنية بالملف السوري على تجنيب إدلب كارثة كبيرة، ونوه إلى إمكانية استخدام الكيماوي من كلًا طرفي النزاع في المنطقة.

وحشدت الحكومة الروسية التي تقود العمليات العسكرية في سورية اسطولها العسكري قبالة سواحل سورية، بما اعتبرته فصائل المعارضة تحضيرًا لمعركة إدلب.
ويستمر الجيش السوري حتى الخميس ، باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وأرسلت فصائل المعارضة العاملة في محافظة إدلب تعزيزاتها، وخاصة إلى ريف حلب الغربي وريفي حماة وإدلب الغربي.

وحذرت واشنطن وبريطانيا وفرنسا من الهجوم الذي تحضره روسيا والجيش السوري على إدلب التي تحتوي حوالي أربعة ملايين مدني، بحسب منظمات دولية .