اعتداءات برصاص القنص

أصيب شاب بجروح نتيجة استهداف التنظيمات الإرهابية التكفيرية برصاص القنص بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين شمال مدينة إدلب بنحو 10 كم.

وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بأن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته في بلدة بنش اعتدوا على الأهالي في بلدتي كفريا والفوعة برصاص القنص ما تسبب بإصابة مدني بجروح.

وأصيب الأربعاء الماضي مدنيان بجروح جراء استهداف إرهابيي تنظيم جبهة النصرة برصاص القنص الأحياء السكنية في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب.

وتعاني بلدتا كفريا والفوعة منذ 3 سنوات من وطأة حصار التنظيمات الإرهابية حيث يعيش أكثر من 8000 مدني في ظروف إنسانية في غاية المأساوية حيث تمنع هذه التنظيمات المرتبطة بالنظام التركي دخول المساعدات الإنسانية والطبية لهم كما تمنع كوادر الهلال الأحمر العربي السوري من الدخول إلى البلدتين لإجلاء الحالات الصحية الحرجة منهما.