مخيم الركبان

طالبت الهيئة المدنية في مخيم الركبان (240 كم جنوب شرق مدينة حمص) وسط سوريا، قرب الحدود السورية – الأردنية كل من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة باستلام ملفهم.

وقالت "الهيئة المدنية" في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد، إن على مجلس الأمن والجمعية العامة "إيجاد حماية دولية لأهالي المخيم".

ودعت مجلس الأمن للضغط على قوات النظام السوري وروسيا والميليشات الطائفية لفك الحصار الذي تفرضه على المخيم.

واتهمت "الهيئة المدنية" المجتمع الدولي بـ"التواطئ" مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، معتبرة أنه من "العار على جبين الإنسانية" أن يموت الأطفال والنساء وكبار السن في ظل الصمت الدولي.

وكان "الهيئة المدنية" طالبت في وقت سابق الأحد، التحالف الدولي بفتح ممرات إلى المخيم المحاصر من قبل قوات النظام السوري وروسيا لتأمين احتياجات النازحين فيه.

وكانت كل من روسيا والنظام أصدرا بيانا مشتركا ينص على فتح "ممرين آمنين" لقاطني المخيم في قريتي جليب وجبل الغراب بالبادية السورية، حيث يبدأ العمل على استقبال النازحين الراغبين بالعودة اعتبارا من الثلاثاء 19 شباط 2019، فيما اعتبرته "الهيئة المدنية" لمخيم الركبان "محض كذب".

وتفرض قوات النظام السوري منذ بداية تشرين الأول الفائت، حصارا على مخيم الركبان مانعة دخول المواد الغذائية والطبية له، وسط مناشدات من إدارته لإيصال المساعدات لأكثر من 50 ألف شخص بداخله، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، كماتوفي العديد من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.

قد يهمك ايضا

إصابة امرأة بحروق بالغة نتيجة حريق في مخيم الركبان.

وفاة طفلين في مخيم "الركبان" للنازحين السوريين بسبب توقف المساعدات الطبية