فصائل المعارضة السورية

أصدرت وحدات “حماية الشعب” (الكردية) بيانًا تتبنى من خلاله عمليات عسكرية استهدفت مناطق عدة في مدينة عفرين شمالي حلب.

وجاء في البيان الذي نشرته “الوحدات” على موقعها الرسمي، اليوم الخميس 30 آب/اغسطس ، أن مقاتلي الوحدات نفذوا سلسلة من العمليات العسكرية ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش التركي في عفرين خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات.


البيان جاء عقب تفجير عبوة ناسفة على طريق راجو بالقرب من فرن أبو عماد في سوق المدينة، ليلة أمس، وأسفرت عن مقتل اثنين وجرح 18 آخرين.

ووفقًا لبيان “الوحدات” فإن العمليات جاءت ردًا على مقتل اثنين من مقاتليها في قرية باعو، في 8 من آب الحالي، وبدأتها بعملية مباغتة للجنود الأتراك في قرية باعو وكفر نبو في منطقة شيروا، ليلة الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن مقتل عدد من جنود المعارضة وتدمير عربة عسكرية.

وبعد ساعات على العملية، تم تفجير عربة عسكرية بشكل كامل في المنطقة ذاتها، ومقتل خمسة جنود فيها، عبر تفجير عبوة ناسفة، وأدى ذلك لحملة تمشيط من فصائل المعارضة دون تسجيل حالات اعتقال، بحسب البيان.

كما أعلنت الوحدات عن تفجير عبوتين ناسفتين بعربتين عسكريتين على الطريق الواصل بين قريتي باعية وكفر نبو، صباح أمس، وأسفرتا عن مقتل أربعة جنود وجرح آخرين.

العمليات العسكرية التي تبنتها “الوحدات” في بيانها، نتج عنها 19 قتيلًا وإصابة آخرين من عناصر المعارضة والجنود الأتراك " حسب البيان " 

وتتوعد “وحدات حماية الشعب” بعمليات انتقامية ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش التركي في منطقة عفرين، عبر بيانات عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، كان آخرها بيان لمجموعة تطلق على نفسها اسم “صقور الانتقام”.

وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومتعاونين مع الجيش التركي ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى .

وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات الكردية ”.