القنص على بلدتي كفريا والفوعة

أصيب مدني بجروح نتيجة اعتداء التنظيمات الارهابية برصاص القنص على أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب الشمالي.

وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بأن إرهابيين يتحصنون في بلدة بنش المجاورة لبلدتي كفريا والفوعة استهدفوا ببنادق القنص الأهالي أثناء تحركاتهم داخل البلدتين وأثناء ذهابهم إلى أعمالهم وحقولهم ما أدى إلى إصابة مدني في العقد الثالث من العمر بجروح خطرة.

وأصيب في الـ 26 من الشهر الماضي شاب بجروح نتيجة استهداف التنظيمات الارهابية برصاص القنص بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين شمال مدينة إدلب بنحو 10 كم.

وتعاني بلدتا كفريا والفوعة منذ 3 سنوات من وطأة حصار التنظيمات الإرهابية حيث يعيش الآلاف من المدنيين معظمهم نساء وأطفال في ظروف انسانية مأساوية حيث تمنع هذه التنظيمات المرتبطة بالنظام التركي دخول المساعدات الانسانية والطبية لهم وتعتدي عليهم بالقذائف والأسلحة الرشاشة ورصاص القنص وتمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.