مخيم الركبان

 دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان شرق حمص على الحدود السورية الأردنية.

وأكد قائد في الشرطة المدنية بالمخيم لقب نفسه "أبو محمد" في تصريح خاص  دخول المساعدت بحماية الشرطة، والتي سيتم توزيعها غدا.

بدوره قال "الهلال الأحمر السوري" في بيان  إن المساعدات عبارة عن 133 شاحنة محملة بـ 8345  سلة غذائية ومثلها من الطحين إضافة لأدوية ومواد تغذية للأطفال والحوامل، كذلك حملت ألبسة أطفال ومواد تعليمية وصحية وغيرها من المواد الغذائية واللوجستية.

وأشار "الهلال الأحمر" إلى أنه سيتم إطلاق حملة لقاحات بإشراف فريق طبي ضد أمراض الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد والسل خلال سبعة أيام من عمل.

وسبق وصول الشاحنات للمخيم دخول وفد لوجستي لتأمين الطريق للقافلة وتنظيم مستودعات لتفريغ الشاحنات.

وسبق أن قال الناطق باسم "جيش مغاوير الثورة" لـ"سمارت" الثلاثاء، إن القافلة سلكت طريق دمشق – بغداد الدولي وصولا إلى مناطق سيطرة "جيش المغاوير" عند منطقة الـ "55" ، وتم إفراغها بمستودعاتهم  لتأمين دخولها إلى المخيم لاحقا وتسليمها للجهات المدنية التي ستعمل على توزيعها للمحتاجين.

وسبق أن دخلت يوم 4 تشرين الثاني الفائت، قافلة مساعدات إغاثية إلى مخيم الركبان، تضم نحو 76 سيارة محملة بـ 1500 طن من المواد الغذائية والأدوية الطبية والألبسة، بعد أكثر من شهر على فرض قوات النظام السوري حصارا على المخيم عبر منع السيارات التي تحمل موادا غذائية من الوصول إليه.

وتقيم أكثر من 15 ألف عائلة تضم نحو 70 ألف شخص في مخيم الركبان، بينهم قرابة 40 ألف طفل و17 ألف امرأة، وينحدر معظمهم منريف حمص الشرقي ومحافظتي دير الزور و ريف دمشق، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، كما توفي العديد من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية

قد يهمك ايضا

إصابة امرأة بحروق بالغة نتيجة حريق في مخيم الركبان.

وفاة طفلين في مخيم "الركبان" للنازحين السوريين بسبب توقف المساعدات الطبية