القوات الفرنسية

بدأت قوات فرنسية وأميركية بنشر آليات حفر تحت حراسة مشددة من عناصر المشاة، بهدف البحث عن مواقع أثرية هامة مفترضة وللتنقيب عن الآثار التي تدل عن وجود تلك المواقع في التلال المحيطة في مدينة الرقة شمال سورية.

ونشر الناشطون صورًا لآليات قالوا إنها تتبع للتحالف الدولي في أثناء تنقيبها عن الآثار في تلال منطقة المنصورة في ريف الرقة الغربي. وأضاف المصدر أن عمليات تنقيب مماثلة منذ أشهر تجري في ريف الطبقة الشمالي الغربي قرب جعبر وبلدة الجرنية وغرب مدينة الطبقة في منطقة الكرين بريف الرقة، للبحث عن مواقع أثرية غير مكتشفة ذات اهمية كبيرة .

وتنتشر القوات الفرنسية والأميركية في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، "قسد"، بموجب عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وتعتبر المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سورية "كنزًا" غنيًا بالقطع والبقع الأثرية، التي اتهم تنظيم "داعش" سابقًا بسرقتها وبيعها إلى تجار في الدول المجاورة.

وتحوي محافظة الرقة عدد من المواقع الأثرية "البارزة" بينها سور مدينة الرقة، والذي تعرض لقصف من التحالف الدولي ومدينة الرصافة الأثرية، إلى جانب التلال الأثرية الواقعة في الريف الغربي والشمالي من المدينة.

وبلغ حجم الخسائر والأضرار التي طالت الآثار في سورية، حسب إحصائية المديرية العامة للآثار، حتى منتصف 2015 حوالي 750 مبنى وموقعًا، منها 140 مبنى تاريخيًا ، وأهمها متحف الرقة، الذي تمت سرقة حوالي ألف قطعة أثرية منه، إضافة إلى سرقة مستودعات "هرقلة"، الموجودة قرب المدينة، وهي مستودعات كانت تحفظ فيها نتائج تنقيبات البعثات الأثرية التي تعمل في المحافظة.