العوائل السورية تغادر مخيم الركبان

خرج ألف مدني الأحد، من مخيم الركبان (240 كم جنوب شرق مدينة حمص) وسط سوريا، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية 

وقال ناشطون محليون  نقلا عن بيانات الشرطة المدنية بالمخيم إن المدنيين عادوا إلى مناطق سيطرة بواسطة 30 سيارة شاحنة،حيث تبلغ تكلفة النقل على العائلة المكونة من خمسة أفراد إلى 300 ألف ليرة سورية.

ولم  يعرف المنطقة التي ستستقر فيها العائلات في المحافظات التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.

اقرا ايضا

جريحان من "الحر" بانفجار سيارة مفخخة في منطقة عفرين

وسبق أن قال رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان محمد درباس الخالدي لـ "سمارت" الخميس 4 نيسان 2019، إن 100 سيارة تقل 130 عائلة مؤلفة من 760 شخص غادرت المخيم إلى مناطق سيطرة قوات النظام بعد أن أجرت "مصالحة" معه.

ويأتي ذلك بعد يوم من اجتماع عقده ممثلون عن روسيا وقوات النظام مع عدد من شخصيات المخيم للتفاوض بين الطرفين، حيث رفض الممثلون مغادرة أولئك الأشخاص إلى الشمال السوري بينما قبلوا بإنشاء مراكز تأويهم في القريتين وتقديم مساعدات إنسانية لهم.

وتفرض قوات النظام منذ بداية تشرين الأول 2018، حصارا على مخيم الركبان مانعة دخول المواد الغذائية والطبية له، وسط مناشدات من إدارته لإيصال المساعدات لأكثر من 50 ألف شخص بداخله، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، كما توفي العديد من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.

قد يهمك ايضا

إصابة امرأة بحروق بالغة نتيجة حريق في مخيم الركبان.

وفاة طفلين في مخيم "الركبان" للنازحين السوريين بسبب توقف المساعدات الطبية