سجن صيدنايا العسكري

قُتل أخوين من قرية أم ولد (40 كم شرق مدينة درعا)  جنوب سورية، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري التابع للنظام السوري .

وكشفت التقارير الطبية التابعة للنظام أن "وفاة محمد و أنس محمود قاسم الرفاعي جاءت نتيجة إصابتهما بالمرض و توقف عضلة القلب، رغم انقطاع أخبارهما منذ سنوات عدة " وفق مكتب توثيق الشهداء في درعا.

وقال "مكتب توثيق الشهداء" على صفحته الثلاثاء إن  النظام  رفض تسليم ذويهما الجثث , مشيرين أن محمد اعتقل منذ 7 سنوات أما أنس  فمنذ 4 سنوات في العاصمة دمشق , ومكتب توثيق الشهداء في درعا هو مكتب حقوقي مستقل يعمل على توثيق "شهداء الثورة السورية" في محافظة درعا وتقديم دراسات إحصائية بشأنهم.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها 26 يونيو / حزيران 2018، مقتل أكثر من 13 ألف شخص بسبب التعذيب في سورية، قضى غالبيتهم على يد قوات النظام السوري , وسبق أن أصدرت منظمة العفو الدولية، في السابع من شهر فبراير / شباط 2017، تقريرًا جاء تحت عنوان "المسلخ البشري"، كشفت فيه عن إعدام قوات النظام شنقًا لـ 13 ألف شخص في سجن صيدنايا، أغلبهم مدنيون، معارضون للنظام.