مخيم الركبان

غادرت عشرات العوائل الأربعاء، مخيم الركبان عند الحدود السورية - الأردنية شرق حمص إلى مناطق سيطرة القوات السورية الحكومية 

وقال رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان محمد درباس الخالدي إن 100 عائلة مؤلفة من 400 شخص غادرت المخيم إلى مراكز الإيواء التابعة لقوات النظام في مدينة حمص.

وأضاف "الخالدي" أن العوائل خرجت على نفقتها الخاصة عبر سيارات وشاحنات حيث يدفع الشخص الواحد 10 آلاف ليرة سورية إضافة إلى مبلغ مثله أو أكثر لأجور نقل أثاثه وأمتعته، وفق قوله.

اقرا ايضا

اعتقالات جديدة لخلايا "داعش" في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة

وأوضح "الخالدي" في وقت سابق الخميس، أن نقطة انطلاق العوائل تكون من عند أخر حاجز للجيش السوري الحر في منطقة الـ "55" باتجاه حاجز "ظاظا" الخاضع للنظام على أطراف المنطقة.

وغادر المخيم أكثر من 1700 شخص خلال الأسبوع الفائت إلى المناطق الخاضعة للنظام، ويأتي ذلك بعد اجتماع عقده ممثلون عن روسيا والنظام مع عدد من شخصيات المخيم للتفاوض بين الطرفين، حيث رفض الممثلون مغادرة أولئك الأشخاص إلى الشمال السوري بينما قبلوا بإنشاء مراكز تأويهم في حمص وتقديم مساعدات إنسانية لهم.

ويفرض القوات السورية منذ بداية تشرين الأول الفائت، حصارا على مخيم الركبان مانعة دخول المواد الغذائية والطبية له، وسط مناشدات من إدارته لإيصال المساعدات لأكثر من 50 ألف شخص بداخله، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، كما توفي العديد من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.

وقد يهمك أيضًا:

"البنتاغون" يؤكد القضاء على "داعش" في سورية بات وشيكا

إصابة امرأة بحروق بالغة نتيجة حريق في مخيم الركبان.