اللاجئين السوريين

أعلنت قيادة خفر السواحل التركية، عن إنقاذ 34 لاجئا معظمهم سوريون كانوا عالقين في جزيرة "بايراق" التركية في بجر إيجة بعد طردهم من جزيرة "ساموس" اليونانية.

وقالت تركيا في بيان صادر عن قيادة خفر السواحل، نقلته وكالة "الأناضول"، إن فرقهم علمت ليل الجمعة- السبت، بوجود 34 لاجئ بينهم 28 يحملون الجنسية السورية عالقين في جزيرة "بايراق" التابعة لولاية آيدن غربي تركيا، وذلك بعد أن طردتهم قوات خفر السواحل اليوناني من جزيرة "ساموس" .

وحسب البيان فأن اللاجئين وصلوا جزيرة "ساموس" فجر الجمعة، وبعد وقت قصير نقلتهم قوات خفر  السواحل اليونانية إلى جزيرة "بايراق" عبر 3 قوارب.

في سياق متصل، أعرب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، الجمعة، عن قلقه البالغ حيال المعاملة السيئة واستعمال قوات الحرس اليونانية القوة المميتة ضد اللاجئين.

وتبادل الجانبان التركي واليوناني الاتهامات عن توتر الموقف على الحدود، إذ قال مسؤول أمني يوناني لوكالة "رويترز" إن القوات التركية كانت تطلق عبوات الغاز بهدف "استفزاز" القوات اليونانية على الجانب الآخر من الحدود وإبعادها لتسهيل دخول اللاجئين.

وسبق أن قتل لاجئ سوري وجرح آخرون الاثنين 2 آذار 2020، جراء إطلاق النار عليهم من قبل عناصر الأمن اليوناني أثناء محاولة المهاجرين عبور الحدود التركية - اليونانية قرب منطقة أدرنة شمالي غربي تركيا.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت 29 شباط 2020، أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، فيما دعت وزارة الخارجية اليونانية إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بهدف مناقشة ملف اللاجئين الذين وصلوا إلى حدودها.

وكان الاتحاد الأوروبي وتركيا وقعا اتفاقا يوم 18 آذار 2016، حول ملف اللاجئين، يقضي بمنع تركيا للمهاجرين من التوجه إلى أوروبا، مقابل حصولها على دفعتين ماليتين تبلغ قيمة كل منهما ثلاثة مليارات يورو، إضافة إلى تعهد الدول الأوروبية باستقبال لاجئ من تركيا مقابل كل لاجئ تعيده إليها، كما طلبت أنقرة خلال المفاوضات السماح لمواطنيها بدخول الدول الأوروبية دون تأشيرة.

قد يهمك ايضا

أردوغان يحذر من تدفق "نازحي إدلب" ويطلب عون ألمانيا

فرنسا تحذر من مخيمات النازحين شمال شرقي سورية