عناصر من "الإدارة الذاتية" الكردية

اشتكى أهال من إغلاق معبر الصالحية (78 كم جنوب مدينة دير الزور) شرقي سوريا، والذي يربط المناطق الخاضعة لسيطرة القوات السورية  بالمناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، معظم أيام الأسبوع.

وقال مواطنون السبت، إن المعبر يفتتح كل أسبوع لمدة يومين فقط، الأحد والأربعاء وبشكل جزئي من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر، ما يرغم الأهالي على اتخاذ معابر أخرى للتنقل بين المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، والمناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" وأبرزها معبر "بقرص " والذي يبعد نحو 40 كم عن مدينة دير الزور.

وأضافوا أن معبر "الصالحية" يغلق بقرار من "الإدارة الذاتية" الكردية مع العام أنه الأنسب والأقرب للتنقل، أما اضطرارهم للذهاب من معبر "بقرص " فيكلفهم جهدا ومالا، إذ يدفعون نحو 10 آلاف ليرة سورية تكاليف مواصلات.

وسبق أن أغلق "مجلس دير الزور المدني" التابع لـ "الإدارة الذاتية" معبر الصالحية خلال الربع الأخير من عام 2019 بعد أن اقتحم الأهالي المعبر مطالبين بطرد النظام والميليشيات الإيرانية، وأعاد افتتاحه جزئيا 17 كانون الثاني من العام الجاري.

ويصل المعبر بين دوار "السبعة كيلو متر" الواقع تحت سيطرة "قسد" وبلدة الصالحية الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وتسلمت روسيا أواسط شهر آب 2018، إدارة المعابر النهرية بين المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الموالية له من جهة و "وقسد" في محافظة دير الزور.

وسبق أن أغلقت كل من قوات النظام و"قسد" الأحد 21 تموز 2019، كافة المعابر بين مناطق سيطرة الطرفين في محافظات دير الزور والرقة وحلب شمالي وشرقي البلاد، دون معرفة أسباب ذلك.

قد يهمك ايضا

"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"

جريحان من "الحر" بانفجار سيارة مفخخة في منطقة عفرين