عناصر من الجيش التركي

سيّر الجيش التركي الجمعة، دوريته العسكرية الـ 16 انطلاقا من نقطة المراقبة في قرية الصرمان (41 جنوب شرق مدينة إدلب) شمالي سوريا، وصولا إلى مدينة مورك (28 كم شمال حماة) وسط البلاد.

وقال ناشطون محليون  إن أربع آليات عسكرية تركية بمرافقة من "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر انطلقت من نقطة المراقبة التركية قرب قرية الصرمان، ومرت بمدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية أم جلال، واستقرت في نقطة المراقبة قرب مدينة مورك شمال حماة.

اقرا ايضا

قتيلان وجرحى بانفجار في مدينة منبج في حلب

وأضاف الناشطون أن قوات النظام المتمركزة في قريتي أبو دالي وشم الهوى جنوب شرق إدلب، قصفت بلدة التمانعة وقريتي الزرزور وأم جلال بقذائف المدفعية، تزامنا مع تسيير الجيش التركي للدورية العسكرية.

وسبق أن وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" بداية نيسان الجاري، إن الجيش التركي سير دوريته العسكرية الـ 12 ابتداءا من تلة العيس جنوبي محافظة حلب وحتى قرية الصرمان شرقي محافظة إدلب، حيث دخلت القرى على طول الطريق ولم تعبر الطريق العام.

ويسيّر الجيش التركي بين الحين والآخر دوريات عسكرية في "المنطقة منزوعة السلاح" في محافظات حلب وإدلب وحماة شمالي  ووسط سوريا، تنفيذا للاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا.

ونشرت تركيا نقاط مراقبة في قلعة جبل سمعان بحلب وقرية صلوة والصرمان بإدلب ومورك بحماة،  كما تدخل أرتال عسكرية بشكل مستمر إليها، وذلك بعد أن أعلنت تركيا بدء نشر قواتها وتشكيل النقاط ضمن إطار تنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد" المتفق عليه في محادثات "أستانة 6".

 ويأتي ذلك في وقت تتعرض محافظة إدلب لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل القوات الحكومية وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.

وقد يهمك أيضاً :

اشتباكات بين طرفي النزاع في سورية تطال الريف الجنوبي لحلب

إصابة طفل بانفجار لغم أرضي شمال مدينة حلب