عناصر من القوات الروسية

كشف المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المرتبط بـ "الحكومة السورية المؤقتة" والمدعوم من تركيا الأحد، أن روسيا وتركيا اتفقتا على نشر قوات روسية جنوب الطريق الدولي "m4" والجيش التركي شماله في محافظتي الحسكة والرقة شمالي شرقي سوريا.

 وأضاف المتحدث باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف الحمود بتصريح، أن القوات التركية بمشاركة "الجيش الوطني" ستنتشر على طول الطريق الدولي من الجهة الشمالية بدءا من بلدة تل تمر بالحسكة وصولا إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة، بينما ستنتشر القوات الروسية إلى جانب قوات النظام السوري جنوب الطريق.

 وأشار "الحمود" أن "الجيش الوطني" انسحب قبل أيام من صوامع قرية عالية الواقعة جنوب الطريق الدولي قرب تل تمر، لافتا أن القوات الروسية انتشرت في بلدتي تل تمر وعين عيسى حيث باشرت الأولى بإنشاء نقاط وقواعد عسكرية لها داخل البلدتين.

 وسبق أن قال قيادي بارز في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)  الأحد 17 تشرين الثاني الماضي، إن روسيا وتركيا اتفقتا على انسحاب "قسد" والقوات التركية و"الجيش الوطني" بمسافة 3 كيلو متر عن الطريق الدولي الواصل بين محافظتي الحسكة وحلب عند تل تمر على أن تستلمه القوات الروسية وقوات النظام.

وعقدت القوات الروسية والجيش التركي الأحد 1 كانون الأول 2019، اجتماعا عند صوامع قرية عالية التابعة لناحية رأس العين بمحافظة الحسكة لترسيم مناطق نفوذ الطرفين شمالي شرقي سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت الأحد،أنها بدأت بتحديد مواقع لإنشاء نقاط مراقبة على طريق حلب - الحسكة الدولي، تتبع لكل من قوات النظام والجيش التركي بدءا من بلدة عين عيسى وصولا إلى بلدة تل تمر.

وسبق أن اتفقت روسيا وتركيا الثلاثاء 22 تشرين الأول 2019، على انسحاب "قسد" من "المنطقة الآمنة" في سوريا وتسيير دوريات مشتركة هناك، لتعلن تركيا بعد ذلك وقف العملية العسكرية التي أطلقتها ضد الأخيرة الأربعاء 9 تشرين الأول الفائت، حيث سيطرت خلالها على مدينتي تل أبيض  ورأس العين   إضافة إلى عشرات القرى في محافظتي الحسكة والرقة.

وقد يهمك أيضا:

البنتاغون يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

قسد الجيش التركي وأتباعه يخلقون فوضى في أراضي سيطرتهم بسورية