أخطرت مديرية التربية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ,العاملين لديها بقرار يقضي بفصل وتغريم كل موظف أو مسؤول يرسل ابناءه إلى المدارس الحكومية السورية.

و تسيطر الإدارة الذاتية الكردية وجناحها العسكري " قوات سورية الديمقراطية " على جميع مناطق شمال شرق سورية وتحاول طمس أي معلم لوجود الحكومة السورية في المنطقة .

وأكّد مصدر من السلك التربوي الكردي ,أن مديرية التربية في الإدارة الذاتية عقدت الأربعاء الماضي اجتماعًا مع المدرسين ومسؤولي الكومينات "الوحدات الإدارية في الأحياء" في حي قناة سويس شرق مدينة القامشلي وأبلغتهم بالقرارات الجديدة بشأن فصل كل موظف أو مسؤول لدى الإدارة يرسل أبناءه أو أيًا من أبناء عائلته إلى مدارس الحكومة السورية التابعة لدمشق، وتغريمه بمبلغ مليون ليرة سورية، بحسب قوله.

وكشف المصدر صحة القرارات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، رغم عدم صدور بيان رسمي من قبل المديرية, مشيرًا أن القرار يقضي بمصادرة السيارات و المركبات التي تنقل الطلاب إلى مدارس الحكومية , كما لن يسمح بإجراء امتحانات الإعدادية العامة (التاسع) اعتبارًا من العام الدراسي الحالي في كامل جغرافية شمال شرق سورية

و نفت مصادر صحافية صحة القرارات، وعدم تبني هيئة التربية في الإدارة الذاتية لها، إلا أن مصدر محلي نقل تأكيدًا على لسان الرئيسة المشتركة للإدارة العامة للمدارس في القامشلي شهناز سوار , الخميس، وتبنيهم لهذه القرارات.

وشهدت القامشلي توترًا على خلفية سيطرة قوات تابعة للإدارة الذاتية الكردية على مدارس تعود للكنائس المسيحية أواخر أب الماضي ما استدعى إجراء مفاوضات بين حزب الاتحاد السرياني ولجان تابعة للكنيسة للوصول إلى اتفاق، كان أخر ما رشح عنها الاتفاق على تدريس اللغة السريانية للصفين الأول والثاني في 3 مدارس فقط في مناطق الإدارة الذاتية.