الانتخابات البرلمانية

أعلنت المرشحة الكردية الوحيدة، بروين ابراهيم، عدم رضاها عن نتائج الانتخابات البرلمانية السورية الأخيرة بمحافظة الحسكة، وكشفت أنها قدمت طعنا للجهات المختصة نشرت نصه على موقع حزبها.

وشكك حزب الشباب للبناء والتغيير الذي تنتمي إليه هذه المرشحة بـ"نزاهة الانتخابات النيابية الأخيرة التي رشح لها عدد من أعضائه، واعتبر أن المال المشبوه كان عنوانا أساسيا لما مورس من اختراقات فاضحة لكل النواميس بهذه الانتخابات".

وقال الحزب في بيان نشره اليوم على فيسبوك: "منذ قرار مشاركتنا بانتخابات مجلس الشعب، أعلنا أنها مشاركة تهدف أولاً للتشارك بإنتاج عملية ديمقراطية بعيدا عن الإسفاف في انتهاك القانون والدستور".

وأضاف:"لكن اعتيادا لم تشهد له العمليات الانتخابية مثيلا، صاحب سير الانتخابات في محافظة الحسكة،  خرق فاضح للقانون والدستور، ليظهر، تكرس بتكرار الأسماء وتزوير لوائح الناخبين واعتماد الجداول الاسمية من قبل لجان المراكز ولن نذكر هنا الرشاوى وإغداق العطاءات الممارس من قبل المرشحين".
وتابع:"إن حزبنا يقف موقف الرافض القطعي لكل ما مورس في هذه الانتخابات من خروق أدت لنسف متعمد ومتعوب عليه للعملية الديمقراطية وبالتالي تقزيم دور السلطة التشريعية من خلال ما انتجته تلك الانتخابات".
واعتبر الحزب أن "رعاية بعض الأجهزة لعمليات التزوير، أدى طبعا إلى اعتماد ثلاثة أعضاء لمجلس الشعب من شريحة واحدة متواضعة العدد نسبيا، فيما استبعد المكون الكردي نتيجة الممارسات الغير نزيهة".

قد يهمك ايضا:

مُقامر يراهن بمليون دولار على فوز حزب العمال في الانتخابات الأسترالية

الحزب الاشتراكي البرتغالي يفوز في الانتخابات البرلمانية دون أغلبية مطلقة