قوات سوريا الديمقراطية

بدأت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إزالة الحديد من مبنى خدمي تعرض للقصف من قبل التحالف الدولي في سوريا والعراق في مدينة الرقة شمالي شرقي سوريا.

وقالت مصادر محلية في الرقة  الأربعاء إن "قسد" و بإشراف مديرية المالية العامة التابعة لـ  "الإدارة الذاتية الكردية" بدأت قبل أيام بعملية تحطيم مبنى المطاحن و إدارة صوامع الرقة شمال المدينة، وذلك بغية سحب المعادن و بيعها في أسواق مدينتي القامشلي بالحسكة و أربيل العراقية.

وقال عامل ضمن ورشات سحب الحديد من الموقع المذكور يلقب نفسه" أبو كوثر" إن "العمال تمكنوا حتى الآن من سحب ما يزيد عن ٥٠٠ طن حديد من الموقع ذاته، ونقله إلى مدينة القامشلي بعد تحطيم الكتل الاسمنتية ".

وأشارت المصادر أن عملية سحب الحديد من المباني وبيعها ليست الأولى، إذ سبق وسحب معادن من أبنية حكومية ومدنية متعددة في الرقة وبيعها لصالح "قسد" في القامشلي مثل بناء الاذاعة و التلفزيون، و بناء المحافظة، و الأبنية التابعة للملعب الاسود، و مبنى الثقافة القديم، إضافة لعدة منازل وأبنية مدنية .

وتشهد الرقة وفق مصادر محلية نشاط كبير من ناحية شراء وبيع الحديد بأسعار تتراوح بين ٤٠٠ و  ٦٠٠ ليرة للكيلو، تبعا لنظافة الحديد وجودته.

وسبق أن قصف طيران التحالف الدولي صوامع الحبوب في حزيران 2017 مع بدء اقتحام "قسد" لمدينة الرقة التي كان "تنظيم الدولة" يتخذها عاصمة له في سوريا.

قد يهمك ايضا

32 قتيلا وجريحا للنظام بقصف إسرائيلي على مواقع عسكرية جنوبي سوريا

"قوات سورية الديمقراطية" تطرد مسلحي "داعش" من بلدة هجين وتلاحقه في الجبال