القوات التركية

أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم الخميس، أن والي "هطاي" التركي، زار قرية "كللي" الواقعة في ريف إدلب الشمالي، لحضور افتتاح قرية أنشأتها منظمات إنسانية وخيرية تركية للنازحين.

وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم الخميس، بأن القوات التركية أدخلت آليات إلى الأراضي السورية قرب مخيمات "الكرامة"، لـ"أسباب غير معلومة حتى اللحظة".

وأدخل الجيش التركي، في وقت سابق، المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محافظة إدلب، عن طريق معبر "كفر لوسين" الحدودي.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "تركيا ستبقي حضورا عسكريا في شمال سوريا لحين تحرير شعبها"، منتقدا الانتخابات التي جرت مؤخرا في البلاد.

وقال: "سنبقى في هذا البلد إلى حين أن ينال الشعب السوري، جارنا وشقيقنا، الحرية والسلام والأمن".

وشنت تركيا منذ عام 2016، 3 عمليات عسكرية كبرى مع فصائل سوريا موالية لها في الشمال السوري.

وتنتشر في المناطق الشمالية من ريف إدلب، حسب المرصد، مخيمات عشوائية، تسكنها عوائل سورية فرت من المعارك وهجمات الفصائل المسلحة في المنطقة.

وتشهد القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة المدعومة من قبل أنقرة، مظاهر فوضى وانفلات أمني نتيجة صراعات تجري بين تلك "المجموعات الإرهابية" ومتزعميها لاقتسام النفوذ والسيطرة على المدينة والتحكم بمصير المدنيين فيها.

قد يهمك ايضا:

قوات الاحتلال التركي تخفض كميات المياه الواردة إلى مدينة الحسكة وريفها

المسماري يؤكد أن القوات التركية موجودة على الأرض في ليبيا وتم قتل الكثير منهم