الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، إن المشكلة في محافظة إدلب شمالي سوريا، لن تحل إلا بعد أن تنسحب قوات النظام السوري إلى ما وراء الحدود التي وضعتها تركيا وروسيا في اتفاق "سوتشي" عام 2018.أضاف "أردوغان" في حديث للصحفين بمدينة أسطنبول أن "الحل في إدلب هو انسحاب النظام إلى الحدود المنصوص عليها في الاتفاقات، وإلا فإننا سنتعامل مع هذا قبل نهاية فبراير (...) نود أن نفعل هذا بدعم من أصدقائنا، وإذا اضطررنا لسلوك الطريق الصعب فنحن مستعدون لهذا أيضا".

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو في وقت سابق السبت، إن بلاده تأمل أن تنجز اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب من خلال الدبلوماسية، مهددا في الوقت ذاته باتخاذ إجراءات إضافية في حال دعت الضرورة.وسبق أن هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء 12 شباط 2020، بضرب النظام السوري حتى في المناطق التي لا يشملها اتفاق "سوتشي".

وكان "أردوغان" أمهل في 5 شباط الجاري ، النظام  شهرا لسحب قواته إلى خلف نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب ، وذلك بعد مقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك بقصف لقوات النظام بالمحافظة.ويأتي ذلك تزامنا مع إرسال الجيش التركي خلال الأسبوع الماضي، عدة أرتال عسكرية ضخمة إلى محافظة إدلب، كما أمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات النظام السوري حتى نهاية شباط 2020، للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة.

وتشهد أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وحلب الغربي والجنوبي هجوم عسكري بري لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، حيث سيطرت خلاله على العشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.

قد يهمك ايضا

أردوغان يعلن عن "الخطوات المقبلة" إزاء التطورات في إدلب الأربعاء

الانشقاقات تتواصَل في صفوف "العدالة " نتيجة سياسات أردوغان