دفعة جديدة من النازحين السوريين

غادرت لبنان، أمس، دفعة جديدة من النازحين السوريين ضمن عمليات العودة التي يشرف عليها الأمن العام اللبناني، وتلقى متابعة من قبل مفوضية شؤون اللاجئين.

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان لها، أنه «وفي إطار متابعة موضوع النازحين السوريين الراغبين في العودة الطوعية إلى بلداتهم، قامت المديرية العامة للأمن العام اعتباراً من صباح اليوم (أمس)، وبالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحضور مندوبيها، بتأمين العودة الطوعية لـ545 نازحاً سورياً من مناطق مختلفة في لبنان إلى الأراضي السورية عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين، ومن عرسال نحو معبر الزمراني على الحدود السورية».

ولفتت إلى أن «النازحين انطلقوا بواسطة آلياتهم الخاصة وحافلات أمّنتها السلطات السورية لهذه الغاية من نقاط التجمع المحددة في المصنع، برج حمود، (بيروت) العبودية وعرسال، بمواكبة دوريات من المديرية العامة للأمن العام حتى الحدود اللبنانية - السورية». وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، بأن 93 نازحاً سورياً بين رجال ونساء وأطفال، غادروا منطقة البقاع الأوسط إلى سوريا عبر نقطة المصنع الحدودية على متن ثلاث حافلات سورية، واستقل البعض منهم سياراتهم الخاصة».

وفي البقاع، انطلقت صباحاً، بحسب «الوكالة»، الدفعة السابعة من النازحين السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية في بلدة عرسال، باتجاه الحدود السورية عند معبر الزمراني في جرود البلدة، للعودة إلى بلداتهم في جرود القلمون.

وفي حين تجمّع عشرات النازحين صباحاً في ملعب برج حمود في بيروت تمهيداً لنقلهم بحافلات الأمن العام إلى الحدود، ومنها إلى سوريا، غادرت من عرسال الدفعة الرابعة من النازحين السوريين المقيمين في مخيماتها، وفق «الوكالة»، ويقدّر عددهم بنحو 400 شخص، بناءً على لوائح اسمية موافق عليها سلفاً من الأمن العام اللبناني.

واستقل النازحون السيارات والشاحنات والجرارات الزراعية بمؤازرة أمنية من الجيش باتجاه معبر الزمراني للانتقال إلى بلدات فليطا، والمعرة، ورأس المعرة، ويبرود والجراجير في القلمون داخل الأراضي السورية.