مسلحين سوريين

نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن منح جنسية تركيا لعناصر "الجيش الوطني السوري" مقابل موافقتهم على القتال في ليبيا.وقال تشاووش أوغلو، في تصريحات صحفية أدلى بها مساء اليوم الأربعاء، تعليقا على هذه الأنباء، إنها "عارية عن الصحة تماما".

وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية، في تقرير نشرته في وقت سابق من الأربعاء، إن نحو 2000 مسلح من تنظيم "الجيش الوطني السوري" المعارض للسلطات السورية والذي تدعمه تركيا، دخلوا مؤخرا إلى أراضيها لكي يتم نقلهم في وقت لاحق إلى ليبيا للقتال في صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني.وأوضحت الصحيفة أن نحو 650 مسلحا سوريا على الأقل وصلوا إلى ليبيا للقتال في الصفوف الأمامية في معركة العاصمة طرابلس بين قوات حكومة الوفاق من جهة و"الجيش الوطني الليبي" من جهة أخرى.

وأضاف التقرير أن 1350 مقاتلا آخرين وصلوا في 5 يناير إلى تركيا قادمين من سوريا، وتم نشر بعضهم في ليبيا، فيما لا يزال الآخرون يتلقون التدريب في معسكرات الجنوب التركي، بينما يدرس مزيد من المقاتلين المنتمين إلى "فيلق الشام" السوري المعارض المدعوم أيضا من أنقرة إمكانية الذهاب إلى ليبيا، حسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن هؤلاء المقاتلين السوريين تلقوا وعودا بمنحهم الجنسية التركية مقابل القتال في ليبيا.وسبق أن أكدت تركيا رسميا إرسال عشرات العسكريين إلى ليبيا في إطار مذكرة التفاهم حول تعزيز التعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق، مشيرة إلى أن هذه المجموعة تعمل على تدريب قوات محلية، لكنها نفت جملة وتفصيلا صحة التقارير حول نقلها مسلحين سوريين إلى الأراضي الليبية

قد يهمك ايضاأوغلو يؤكد بأن ننتظر من روسيا إقناع خليفة حفتر بوقف إطلاق النار في ليبيا

عبد المهدي يستقبل وزير الخارجية التركي في بغداد