ذكر مصدر مسؤول في الخارجية السورية أنَّ ما سمي بـ "مؤتمر العشائر السورية" الذي عقد في مدينة عين عيسى، أمس الجمعة، أقل ما يقال عنه أنه التقاء العمالة والخيانة والارتهان".

وأفاد المصدر الدبلوماسي بأنَّ مؤتمر عين عيسى التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تابعة للولايات المتحدة ودول غربية أخرى، فشل بعد مقاطعة معظم العشائر العربية الأصيلة.

وقال المصدر ذاته "إن "مثل هذه التجمعات تجسد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها مهما حملوا من انتماءات سياسية أو إثنية أو عرقية، وأنهم لا يعبرون عن أي من المكونات السورية الحقيقية الوطنية الشريفة"، مضيفًا أنَّها تؤكد سيرهم خلف أوهام ثبت تاريخيًا استحالة تحقيقها مهما حاولوا، بخاصة في سنوات الحرب الأخيرة، ومهما تلقوا من دعم خارجي ومهما ارتهنوا للولايات المتحدة أو غيرها.

اقرا ايضا

لحود يؤكد أن الموقف الوطني لأهالي الجولان يكمل المشهد الكبير لصمود سورية

وتابع المصدر قائلًا "ستعرف هذه التنظيمات أن قبولها بما يمليه عليها المنظمون الحقيقيون لمثل هذه المسرحيات، من أميركان وغيرهم، لن يجلب لها إلا الخزي والعار ولعنة الوطن والشعب وأرواح من ارتقوا دفاعًا عن وطنهم وكرامة شعبه ووحدة أراضيه".

وأكد المصدر أنَّ سورية تنظر بعين الازدراء لمثل هذه الاجتماعات التي لا تفهم معنى الوطن ومصالحه وحاضره ومستقبله، وتدعو الدول الغربية الداعمة له والمشاركة فيه سرًا أو علنا إلى الالتزام بما تتشدق به ليلا نهارًا واحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها أهمية وحدة أرض وشعب سورية، والتأكيد على سيادتها واستقلالها.

وطالب الدبلوماسي كل السوريين بخاصة في شمال البلاد وشرقها، بتصعيد مواجهتهم لهذه المحاولات الدنيئة ولكل من يقف خلفها أو يشجع عليها.

قد يهمك ايضا

الشيخ الغريب يعرب عن أعتزازه ببطولات أهل الجولان السوري المحتل

سورية ترفض الانتخابات الإسرائيلية في الجولان وترفع شكوى لمجلس الأمن