عناضر الجيش العربي السوري

أفادت مصادر اعلامية عن تعرض مبنى مديرية الناحية ببلدة الحراك بريف درعا الشرقي، لتفجير من قبل مجهولين، تبعه استنفار واسع من قبل الجيش والأمن السوريين.

وذكر مصادر سوريّة معارضة أن التفجير حصل مع ساعات الفجر أمس وطال مبنى الناحية، وأدى إلى تدميره، دون ورود أنباء عن الخسائر البشرية.

وتبع التفجير اطلاق نار غزير، في حين لم يعلن أي فصيل سوري معارض تبنيه للتفحير.

وتشهد المناطق الخاضعة لإتفاق “التسوية” في درعا أجواء متوترة تخللتها اغتيالات وتفجيرات .

وتأتي الحادثة بعد يوم على اختطاف عنصرين من الجيش السوري من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.

وقال مراسل قناة “سما” المحلية، فراس الأحمد، عبر “فيس بوك” أمس، إن “مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين يختطفون سرفيس بداخله عنصران من مشفى الصنمين وسائق ويقتادوهم إلى جهة مجهولة ضمن المدينة”.

وكان عنصر من “الفرقة الرابعة” في الجيش السوري استشهد الثلاثاء الماضي، بهجوم مسلح استهدف الحاجز الأمني التابع لـ “الفرقة الرابعة” الواقع بين المزيريب ومنطقة العوجا بالقرب من بحيرة المزيريب.

وتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز العام الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد عملية عسكرية ضاغطة نفذها الجيش السوري.
الجديد – تفجير مبنى حكومي

قد يهمك أيضًا:

تركيا تؤكد سنوقف الجيش السوري عند حده

الجيش السوري يفقد سيطرته على قريتي "تل ملح والجبين" بعد هجوم شنته الفصائل