أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز أنّ الأطفال الأيتام الستّة الذين تسلّمتهم بلاده من الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية الخميس والذين كان آباؤهم البلجيكيون التحقوا بتنظيم داعش ، وصلوا إلى بلجيكا.وقال ريندرز في تغريدة على تويتر إنّ "الأطفال الستّة وصلوا لتوّهم إلى بلجيكا من سورية،" مضيفا "تجري الآن متابعتهم ومواكبتهم من أجهزة إعانة الشبيبة والنيابات العامة المحلية المختصّة".

من جهتها قالت النيابة العامة في بيان إنّ "كل الأطفال تمت مواكبتهم نفسياً خلال العملية وسيتم الاهتمام في مرحلة أولى بحالتهم الجسدية النفسية".وأضافت أنّه "ينبغي الإشارة إلى أنّ هؤلاء الأطفال أقاموا لمدة طويلة في سورية وفي ظروف صعبة".وكانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية أعلنت أنّها سلّمت مسؤولين بلجيكيين الخميس ستّة أطفال أيتام كان آباؤهم التحقوا بتنظيم داعش.

أقرا أيضا" :

شاندور يؤكد بعض أنظمة الخليج وراء ظهور داعش والقاعدة

وبحسب النيابة العامة البلجيكية فإنّ أحد هؤلاء الأطفال "بلغ مؤخراً سنّ الرّشد".وكان مسؤولون بلجيكيون أعلنوا في وقت سابق انّ أربعة من هؤلاء الأطفال الستّة تفوق أعمارهم عشر سنوات لكن أيّاً منهم ليس مشتبهاً به في نظر القانون البلجيكي.وكان هؤلاء الأيتام يقيمون في مخيمات تابعة للأكراد في سورية. وهذه هي المرة الأولى التي تنظّم فيها بلجيكا عملية إعادة من هذا النوع.ولا يزال هناك بحسب مصادر متطابقة، ما بين 50 و60 قاصرا بلجيكياً في مخيّمات الهول وروج وعين عيسى التابعة للسلطات الكردية في سورية.وبحسب أرقام السلطات، غادر أكثر من 400 بلجيكي بالغ منذ 2012، بينهم 150 كانوا لا يزالون "يتحركون ميدانيا" في نهاية 2018.

وقد يهمك أيضا" :

هيومن رايتس ووتش تنتقد أحكام الإعدام بحق فرنسيين داعشيين في العراق

"داعش" يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة "غات"