جامعة الدول العربية

أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عدم تحقيق تقدم في موضوع عودة سوريا إلى الجامعة مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك لن يتم إلا بوجود تقدم على المسار السياسي وحل مسألة الارتباط بإيران.

وقال زكي في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء إن قرار عودة دمشق للجامعة يجب أن يكون توافقياً بين جميع الدول مشيراً إلى أن هناك دولاً رافضة لعودتها لارتباطها بإيران ودولاً ترى عودته مرتبطة بتقدم مسيرة التسوية السياسية.

وأوضح أن بعض الدول تقول إن الرئيس الأسد غير مستعد للتفاعل سياسياً مع المعارضة، ولا يبدي مرونة لتحقيق تسوية سياسية في البلاد، مضيفاً: “لن يتخذ قرار في عودة سوريا إلا بوجود تقدم على المسار السياسي”.

وأردف بأن “الدول الرافضة للعودة بسبب ارتباط سوريا الوثيق واللصيق بإيران، ترى أن عودة سوريا تمثل جلوس إيران بالجامعة، وتتساءل عن الاستفادة التي ستعود عليها جراء هذا الأمر”.

يُشار إلى أن الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا في الجامعة.

قد يهمك ايضا

أبو الغيط يؤكد أن الانحياز الأميركي لإسرائيل لم يؤثر على الدعم الدولي للقضية الفلسطينية

الجامعة العربية تُعلِن رفضها الموقف الأميركي مِن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة