عناصر من هيئة تحرير الشام

عاد التوتر الثلاثاء، بين "هيئة تحرير الشام" والنازحين في مخيم قرب قرية قاح (42 كم شمال مدينة إدلب) شمالي سوريا.

وقال ناشطون محليون  إن النازحين تظاهروا ضد وجود "تحرير الشام" حيث سمع صوت إطلاق نار خلال المظاهرة قرب حاجز الأخيرة ما تسبب بإصابة مدني بجروح، دون تحديد مصدر إطلاق النار.

ولفت الناشطون أنه بعد إصابة المدني هجم المتظاهرون على الحاجز وهدموه وأغلقوا الطريق الواصل بين قريتي عقربات وأطمة لعدة ساعات قبل ان يعاد فتحه بسبب الازدحام المروري.

وأشار الناشطون أن "تحرير الشام" انسحبت من المنطقة في وقت ينتشر عدد من النازحين بأسلحتهم فيها.

اقرا ايضا

تبادل للقصف المدفعي في أرياف إدلب وحماة وحلب يخرق الهدنة التركية الروسية

وكان مدني قتل وجرح طفلان الاثنين 25 آذار 2019، بإطلاق نار من عناصر "هيئة تحرير الشام" على نازحين في مخيم قرب قرية قاح، ما دفع النازحين للهجوم على الحاجز وهدمه وطرد عناصر الأولى.

وسبق أن تعهدت "هيئة تحرير الشام" الاثنين 25 آذار 2019، بتسليم المتورطين من عناصرها بمقتل الشاب للقضاء، مقابل عودة عناصرها للحاجز.

ويشتكي أهال في محافظة إدلب من تجاوزات لعناصر "تحرير الشام"، وسط اتهامات لها باحتجاز ناشطين وكوادر طبيةومدنيين، إضافة لحوادث إطلاق النار المتكررة.

قد يهمك ايضا

قتلى وجرحى بمواجهات بين محتجين و"قسد" شرق دير الزور

"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية