القصف على أحياء دمشق الجنوبية

ارتفعت وتيرة القصف بكافة أنواع الأسلحة على أحياء جنوب دمشق والتي تتعرض لحملة عسكرية شرسة لليوم التاسع على التوالي، حيث بلغ عدد الغارات الجوية التي شنها طيران العدوان الروسي والسوري أكثر من ١٦٥ غارة، وبلغ عدد البراميل المتفجرة 40 برميلاً ألقاها الطيران المروحي، وسجل سقوط 80 صاروخ ارض ارض من طراز فيل وصواريخ راجمة بالإضافة إلى أكثر من (250) قذيفة صاروخية، حسب ناشطين جنوب دمشق.

وتركز القصف على حي الحجر الأسود والقدم بصواريخ محملة بقنابل عنقودية وطال كل من حي التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والعسالي وحي الزين. بالنسبة للوضع الإنساني ما يزال مزرياً للغاية ويزداد سوءً، فانعدمت أدنى مقومات الحياة في جميع الأحياء التي تتعرض للقصف المتواصل.

فيما بلغ عدد الشهداء جراء القصف الموثقين بالأسماء 17 شهيداً في مخيم اليرموك وشهيد واحد في حي التضامن، ولا تزال قرابة 15 عائلة عالقين تحت الأنقاض لم يتمكن أحد من انتشالهم.

أما آخر المستجدات والوضع في بلدات يلدا ببيلا وبيت سحم أعادت قوات الأسد أمس الجمعة، فتح حاجز ببيلا -سيدي مقداد، بعد اغلاقه بداية الحملة العسكرية ١٩ الشهر الجاري.

وخرج وفد من الهلال الأحمر من بلدة ببيلا، بعد اخراجه ١٥ مصاباً من ثوار جنوب دمشق، منهم المصابين الذي أصيبوا على أطراف حي الزين ببراميل قوات الأسد، بعد اتفاق جرى بين اللجنة العسكرية الممثلة عن الفصائل في البلدات والجانب الروسي وقوات الأسد، وتضمن الاتفاق خروج المصابين باتجاه الشمال السوري، هذا ولم تصل اللجنة العسكرية والجانب الروسي لاتفاق نهائي يخص خروج الفصائل الثورية من البلدات واستلام قوات الأسد جبهات الثوار المقابلة لداعش.