الشرطة التركية

بدأت مدينة اسطنبول التركية تشهد ازدياداً ملحوظاً بعدد عناصر الشرطة المنتشرين في الأحياء والشوارع، بهدف التدقيق بوثائق المارة.

وقالت مصادر سورية من سكان حي الفاتح في اسطنبول لموقع (الحل)، إن الشرطة بدأت اليوم بتفتيش وثائق المارة السوريين في الحي، خاصة وأنه من الأماكن المكتظة بالسوريين بشكل خاص والأجانب بشكل عام.

وأثارت حملة التفتيش تخوف الكثير من السوريين، وخاصة أولئك الذين لا يحملون وثيقة “الكيملك” أو ممن يحملون وثيقة مسجلة بغير ولاية، حيث باتت حركة الكثيرين منهم محفوفة بخطر الترحيل إلى سوريا أو في أحسن الأحوال، النقل لغير ولاية.

وقال “أبو كريم”، لاجئ سوري يملك وثيقة “كيملك” مسجلة في مدينة غازي عنتاب ومقيم في إسطنبول: “أصبحنا نسلك الطرقات بحذر شديد ونحاول ألا نمشي في أماكن تواجد دوريات الشرطة كي لا يتم ترحيلنا إلى عنتاب”.

وأضاف، “حاولت مراراً أن أنقل الكيملك إلى مديرية الهجرة في إسطنبول، إلا أنني لم أتمكن من ذلك فعمليات نقل القيد متوقفة”.

وتأتي الحملة الأمنية التي تنفذها الشرطة في إسطنبول بعد تصريحات وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الأخيرة حول ترحيل المخالفين من السوريين إلى الولايات التي سجلوا بها وثيقة “الكيملك” الخاصة بهم أو إلى سوريا في حال لم يملكوا وثيقة “كيملك”.

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين وفق آخر إحصائية لمديرية الهجرة التركية في إسطنبول، بلغ 546.296 لاجئاً سورياً متوزعين في القسمين الآسيوي والأوروبي من المدينة.

قد يهمك أيضًا:

خبيران روسيان يؤكدان واشنطن وحلفاؤها يعملون على توتير الأوضاع في المنطقة

الجزائر تجدد تضامنها مع سورية لاستعادة الأمن والاستقرار وبسط سيادة الدولة