القوات العسكرية الروسية

أكد الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، فؤاد سعدي، أن روسيا تملك مفاتيح الحل للأزمة السورية، مشددا على أن دورياتها لم تكن هي المستهدفة بحادثة قرية المالكية شرقي سوريا.

وقال في حديث لقناة RT: "نحن نمثل إرادة الشعب.. شعبنا اليوم عبر عن إرادته لأن الفاشية التركية والجماعات المرتزقة المتحالفة معها من تكفيريين وظلاميين نسجوا خليطا من الآلام والأوجاع والآهات وفجروا بحرا من الدماء في جميع سوريا وبضمنها مناطق شمال شرقي البلاد".

وأضاف، أن "الدوريات الروسية لم تكن هي المقصودة بل الفاشية التركية والمرتزقة الذين سببوا الكوارث بالنسبة للشعب السوري منذ بداية الأزمة التي نمر بها جميعا".

وشدد سعدي، على أن الأكراد يريدون الحل، وأن روسيا تملك مفاتيح الحل.

وقال: "نريد فتح باب دبلوماسي، بابا استراتيجيا للمستقبل لكي تكون هناك وجهات نظر متقاربة بيننا وبين الحكومة السورية".

وتعرض رتل لدورية عسكرية روسية تركية مشتركة للمضايقة في مدينة المالكية شمال شرقي سوريا، حيث استقبل الأهالي العربات التركية بوابل من الحجارة، فيما ترجل جنود روس لتهدئة المحتجين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها العسكريون الأتراك لمثل هذا الاستقبال من السكان الأكراد، حيث تعرضت دورية تركية في 5 نوفمبر، للرمي بالحجارة أثناء مرورها بعدة قرى في عين العرب "كوباني"، المنطقة الواقعة شمال شرق البلاد وتقطنها أغلبية كردية.

وقد يهمك أيضا:

الرئيس التركي يطرد نائبًا من العدالة والتنمية بعدما قام بانتقاده