وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو

لوح وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو بأن أنقرة لا تعارض خطة حلف الناتو لـ "الدفاع" عن دول البلطيق، لكنها تنتظر من الحلف نفس التضامن معها في وجه المقاتلين الأكراد بسوريا.

وشدد تشاووش أوغلو، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في أنقرة اليوم الخميس مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، على ضرورة أن يتحرك الناتو لتخفيف المخاوف الأمنية لجميع أعضائه.

وقال: "في هذا الصدد، ما هو مطلوب لمنطقة البلطيق يجب أن يطلب لنا أيضا"، محذرا من أنه إذا اعترضت بعض دول الحلف على إزالة هذه المخاوف فإن ذلك سيحرم الناتو من وحدته.

وجدد وزير الخارجية التركي تنديد أنقرة بدعم الولايات المتحدة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا، مشددا على أن واشنطن "تتخذ خطوات خاطئة رغم التحذيرات".

في غضون ذلك، نقلت وكالة "بلومبرغ" اليوم عن مسؤول تركي قوله إن أنقرة تعارض إعلان الناتو لخطته الأمنية بشأن البلطيق بسبب منع واشنطن الحلف من إصدار خطة مماثلة تصنف "وحدات حماية الشعب" تهديدا.

وذكر المسؤول أن مجلس شمال الأطلسي صادق على الخطتين غير أنهما لم تعلنا رسميا.

وأعربت روسيا مرارا وتكرارا عن قلقها من أنشطة الناتو عند حدودها الغربية، ورفضت قطعيا ادعاءات الحلف عن تشكيلها خطرا على دول جوارها.

وقد يهمك أيضا:

رئيس مجلس الشعب يؤكد أن اعتداءات إسرائيل المتكررة على سورية تؤكد تناغمها

إرهابيون يوجهون هجمات ضد الجيش السوري في درعا وريفيها يطالبون بالحرب