استهداف مخيم قاح للاجئين

دانت الأمم المتحدة استهداف مخيم قاح للاجئين على الحدود التركية، والذي أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

وقال مارك كتس، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا: "روعتني التقارير الواردة حول الاعتداء الغاشم على مدنيين في منطقة إدلب. وأشعر بالاشمئزاز من استهداف المدنيين الضعفاء بالصواريخ، من بينهم كبار بالسن ونساء وأطفال لجأوا إلى خيام ومساكن مؤقتة في مخيم للنازحين داخل سوريا".

ودعا كتس إلى إجراء تحقيق كامل في هذه الواقعة المفزعة. وأضاف "هذه المخيمات هي عبارة عن مأوى لأشخاص فروا أصلا بسبب العنف بحثا عن الأمان والملجأ".

وأكد كتس أن القانون الدولي الإنساني "يحتم بصرامة على جميع الأطراف التفريق بين المدنيين والمقاتلين والتصرف بعناية وعدم المساس بالمدنيين أثناء العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن "توجيه أي ضربة باتجاه المدنيين هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني".

ووفقا للأمم المتحدة، فقد أفادت تقارير باستهداف مخيم قاح للنازحين شمال غربي سوريا في 20 نوفمبر، حيث أطلقت صواريخ باتجاه قاح وهي منطقة مكتظة بالسكان وتقع شمال إدلب على الحدود التركية.

وأشارت التقارير الأولية، إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، من بينهم أطفال، في الهجوم، الذي خلف أضرارا كبيرة ودمارا في البنية التحتية للمخيم بما فيها الخيام التي تأوي النازحين. كما تعرض مستشفى للولادة في المنطقة لأضرار جراء القصف، وأصيب خلاله أربعة من عمال الإغاثة.

وقد يهمك أيضا:

اتفاق سعودي فلسطيني على تشكيل لجنة اقتصادية ومجلس أعمال مشترك

واشنطن بوست خيارات ترامب والنظام الإيراني على وشك النفاد