اللاجئين السوريين

أعلن والي إسطنبول، علي يرليكايا ، اليوم الأربعاء، عن إبعاد 20 ألف لاجئ سوري من إسطنبول تم ترحيلهم إلى سوريا وإلى الولايات الأخرى، مؤكداً أن الحملة ستصبح مكثفة في الأيام القادمة.

وقال الوالي التركي: إن السجلات الرسمية التركية تؤكد وجود ما لا يقل عن 500 ألف سوري في إسطنبول ، ولكن الأرقام غير الرسمية تقول إن العدد أكبر بكثير.

إضافة لحملات التفتيش التي تشنها السلطات التركية لتهجير السوريين من اسطنبول اتخذت مؤخراً العديد من التدابير الإدارية، حيث صدر قرار يقضي بعدم تسجيل أي طفل سوري حديث الولادة في إسطنبول، فيما سيتم فرض عقوبات جنائية على الشركات التي تشغّل سوريين بشكل غير قانوني.

وكان قد أتخذ قرار صادر عن وزارة الصحة يوجب عدم اسقبال ومعالجة السوريين ممن لا يحملون بطاقة الإقامة (الكيملك) في مشافي اسطنبول، والتأكيد على تبليغ السلطات في حال قدوم أي مريض للتداوي في أحد المستشفيات.

وفي الوقت الذي تحدث فيه يرليكايا عن الإجراءات الأخيرة بحق السوريين المقيمين بإسطنبول، انتشر مقطع مصور لشاب سوري يقيم بذات الولاية وهو يروي قصة سحب أحد موظفي الهجرة وثيقة الكيملك الخاصة به أثناء محاولته تحديث بياناته رغم أنه لم يرتكب أية مخالفة تبرر ذلك.

وقال الشاب في مقطع مصور انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي: وين نروح؟ ما بدكم إيانا رحّلونا؟

وطالب الشاب الذي يقيم في إسطنبول منذ حوالي ست سنوات وفق قوله، الناشطين الإعلاميين بمشاركة المقطع المصور الذي سجله.

وتمكن أفراد عائلة الشاب من الحصول على وثائق الكيملك بعد تحديث بياناتهم بينما فقد هو وثيقته بعد سحبها منه.

وتثبت شهادات لسوريين خلال الفترة الأخيرة ترحيل عدد منهم إلى سوريا رغم أنهم يحملون وثائق الكيملك ، في الوقت الذي يتحدث مسؤولون أتراك عن اتخاذ إجراءات فقط بحق المقيمين بشكل غير قانوني في الولاية.

قد يهمك أيضًا:

أردوغان يعلن قرب العملية العسكرية شرقي الفرات في سورية

الجيش السوري يحرر بلدة شمال حماة ووحداته تستعد لاقتحام “مثلث الموت”