زعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم

أعلنت قوات الدعم السريع والأمن السوداني عن اعتقال قائد استخبارات حركة العدل والمساواة الدارفورية المسلحة، برفقة شخصين في شمال ولاية شمال دارفور، فيما نفى رئيس الحركة تلك المعلومات وكذبها.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سونا» أن قوات «الدعم السريع»، التابعة للجيش السوداني، وبالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات، ألقت القبض على قائد استخبارات حركة العدل والمساواة المتمردة صلاح عبد الله رحمة، وبرفقته شخصان قرب منطقة «المالحة» بولاية شمال دارفور، ونقلت صحيفة «سودان تربيون» الإلكترونية، عن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، نفياً مقتضباً لمزاعم القوات السودانية، وقوله: «ليس للحركة قائد استخبارات بهذا الاسم، فقائد استخبارات الحركة لا يتجول في مناطق سيطرة النظام بسيارة أو اثنتين».

وقال العقيد عبد الرحمن الجعلي، الناطق الرسمي باسم الدعم السريع، إن القوات التابعة له قامت بتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات باعتقال رحمة وشخصين، بعد مطاردة امتدت لنحو 170 كيلومترا، وألقت القبض عليهم في منطقة «المالحة»، التي تقع إلى الشمال الشرقي من ولاية شمال دارفور، موضحا أن شخصين كانا برفقتهما لاذا بالفرار.

ووفقاً لـ«سونا» فإن رحمة ألقي القبض عليه ورفيقيه وهم يستقلون سيارتي دفع رباعي، وعربة نصف نقل «بوكس»، وتتهمهم الخرطوم بتجنيد من تسميهم «المرتزقة»، وبالعـــمل في تجارة السلاح والمخدرات وتهريب البشر بين السودان وليبيا، وأعلن العقيد الجعلي أن قواته أوقفت 12 شخصاً آخرين على الحدود السودانية الليبية، كانوا يحاولون التسلل إلى دولة ليبيا المجاورة، ضمن عملية لتهريب البشر، مشيرا إلى مهمة قوات الدعم السريع في مكافحة المخدرات والاتجار بالبشر والتهريب بأنواعه كافة.