الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال

شكلت مشاركة الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين فرصة للتعريف بالجمعية والخدمات التي تقدمها للأطفال من رعاية طبية وترفيه وتعليم.
الجمعية أطلقت ضمن جناحها حملة “اترك أثراً لي” التي تتيح للزوار ترك رسالة للأطفال من مختلف المحافظات وفتح باب التطوع في صفوفها بالمحافظات بحسب ما بينت مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية مزنة علبي في حديث لـ سانا.

وأشارت علبي إلى أنه خلال المشاركة الحالية للجمعية تواجد أطفال مصابين بالسرطان في جناحها وتم شرح الحالة المرضية والخدمات التي تقدمها الجمعية عبر المتطوعين والكادر الإداري الأمر الذي لاقى تفاعلاً من قبل الزوار مبينة أنه تم نقل الأطفال من حلب وتأمين أماكن لإقامتهم برفقة عائلاتهم مع أعضاء الجمعية خلال فترة المعرض.
وبحسب علبي فإنه سيفتتح قريباً مركز للجمعية في ريف دمشق وتتم الدراسة الآن لافتتاح  مركز تعليمي في حلب بالتعاون مع وزارة التربية يضم 75 طفلاً من المصابين بالسرطان لتقديم الدعم اللازم لإكمال مسيرتهم العلمية مشيرة إلى التعاون والدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الصحة من خلال التسهيلات اللازمة لعمل الجمعية في المحافظات وتعاون وزارة التعليم العالي من خلال تقديم العلاج للأطفال في المشافي الجامعية.

وتتوزع مراكز الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم في حلب والحسكة ودير الزور وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس في حين ستنتشر بنهاية العام الحالي في جميع المحافظات وفق علبي موضحة أن وجود الجمعية في دمشق هو عبر التنسيق مع عدة جمعيات منها جمعية بسمة.
المتطوع في الجمعية محمد إسماعيل لفت إلى أن الهدف من المشاركة إيصال صوت الجمعية وتعريف الزوار بالخدمات المختلفة التي تقدمها ورفع معنويات الأطفال في حين أكد المتطوع مصطفى نجوم أن الأطفال وجدوا مساحة كبيرة للترفيه عن أنفسهم من خلال فعاليات المعرض.

وسجلت الجمعية وفق إحصائيات قدمتها 24 حالة شفاء بشكل تام السنة الماضية وحالياً يوجد 33 حالة لغاية الأن بالإضافة لـ 64 طفل قيد الشفاء ضمن المراقبة ومن عام 2018 تم تقديم الخدمات الطبية لـ 271 طفلاً والخدمات العينية والغذائية والتعليمية لـ 375 طفلاً.

وقد يهمك أيضا:

أميركيون يكتشفون علاج "اللوكيميا" للتخلص من سرطان الدم

بحث بريطاني تكشف تأثير الولادة القيصرية على مناعة الأطفال