مشفى جيرود الوطني

بدأ مشفى جيرود الوطني باستقبال المرضى اليوم بعد أن تمت إعادة تأهيل ما خرب منه واستكمال جميع النواقص الطبية وتوفير مختلف أنواع الأدوية.

الكوادر الطبية والإدارية في المركز الصحي ومشفى جيرود أكدوا في تصريحات لـ سانا أنهم عملوا بكامل طاقتهم لإعادة افتتاح المشفى.

وبين أمين المستودع في المشفى وليد دكاك أنه رغم كل الظروف تم الحفاظ على أجهزة المشفى الطبية من خلال نقلها إلى مكان آمن بعيدا عن أعين الإرهابيين الذين دخلوا المشفى أكثر من مرة.

أحد إداريي المشفى رامز نعنوس أشار إلى أنه بعد الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري تغيرت الأمور وبدأت تتجه نحو الأفضل في البلدة بعد معاناة كبيرة من ممارسات الإرهابيين بينما أكدت رئيسة قسم الكلية الصناعية رشا سعد الله أنه تم توفير جميع الاحتياجات وعادت جميع الأقسام إلى العمل كما كانت وأفضل.

من جانبها أكدت حاكمة ديس ممرضة بمركز جيرود الصحي أن جميع أنواع الأدوية متوافرة في المركز وبوشر العمل فيه بينما أشارت الممرضة آمنة الديناف إلى أن المركز نفذ خلال الأسبوع الماضي حملة لقاح للأطفال الذين حرموا من لقاحاتهم أثناء وجود الإرهابيين إضافة إلى تنفيذ حملة ضد شلل الأطفال.

مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أكد في تصريح مماثل أن البلدة تضم مركزا صحيا إضافة لمشفى جيرود الوطني وتم تفعيلهما بعد أن تم ترميمهما مما لحق بهما من أضرار وتم رفدهما بجميع الأدوية اللازمة للمرضى والنواقص الأخرى.

وبالنسبة للرحيبة أكد نعنوس أنه تم تفعيل المركز الصحي الموجود في البلدة ومده بمختلف أنواع الأدوية والمستلزمات الأخرى لكنه بين أن مشفى الرحيبة الوطني توقف عن العمل منذ أكثر من أربع سنوات نتيجة الظروف وسيتم التعاقد مع بعض شركات القطاع العام لإعادة تأهيله بأسرع وقت.