دفعة جديدة يطلقها مركز أدهم اسماعيل

مواهب شابة واعدة قدمت مشاريع تخرجها اليوم في مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة لينضموا إلى سلسلة الدفعات التي خرجها رالمركز على مدى عشرات السنوات.

المعرض الذي شارك فيه 22 من الخريجين ضم 45 لوحة بتقنية الزيتي بمواضيع تنوعت بين الطبيعة ودمشق القديمة والبورتريه والريف والتراث والطفولة والطبيعة الصامتة مع تنوع في الأحاسيس المحملة لهذه اللوحات.

وعن المعرض قال قصي الأسعد مدير المركز في تصريح :”حرصنا في مشاريع التخرج على الهوية وأصالة العمل وجودة التنفيذ لأن المعرض محطة ينطلق من خلالها الخريجون إلى عالم الفن ليبحروا ويقدموا ما لديهم لرفع الذائقة الفنية لدى المتلقي”.

وتابع الأسعد:”نعمل في أدهم إسماعيل ضمن حالة متخصصة فنيا لتنفيذ أهداف واستراتيجية الوزارة عبر الحفاظ على تراثنا الثقافي والفني ورعاية الإبداع والمبدعين والمساهمة في بناء فكر الإنسان من خلال أعمال الطلبة الفنية وما تحمل من أهداف”.

ومن المشاركين علا عبدالرحمن التي جسدت حبها لدمشق من خلال 3 لوحات بموضوع البيت الدمشقي بجدرانه العتيقة التي تحمل رائحة الماضي أما سحر سعيد فقالت:”اخترت في مشروع تخرجي موضوع ريف حوران الذي يتميز بتناغم جميل بين الأحجار البركانية والطبيعة الخضراء”.

ميسون قاضي اختارت موضوع المولوية لما له من قيمة روحية عالية في حين كان مشروع تخرج بيان جقميري عن الطفولة لصدق حالاته التعبيرية وجاءت لوحة رجاء برهان رسم بورتريه لممثلة سمراء ترتدي لباسا ذهبيا أثناء استراحتها في كواليس المسرح خلف ستارة حمراء وهي تستعد للظهور أمام الجمهور.

الأساطير التاريخية كانت موضوع لوحات ردينة شيخ عرابي أما مانويلا الحكيم فاختارت البيت الدمشقي عبر ثلاث لوحات سكبت فيها نثرات من طفولتها وصباها وشبابها وكذلك المهندسة المعمارية مؤمنة البيضة اختارت مشروعها عن دمشق القديمة عبر ثلاث لقطات من مدينة كاملة ضمن تنسيقات مختلفة جميلة.

ريم قبطان قدمت لوحتين عن الورد جسدت فيهما أنواعا وأشكالا وألوانا متعددة بينما جاء مشروع تخرج مروة عبدالرزاق عن موضوع الأبواب التي تأخذنا لعالم مليء بالذكريات وخاصة الأبواب الدمشقية العتيقة.

وتناول مشروع محمد علي زرزور مدينة دمشق وصناعاتها التقليدية العريقة.

ميسون صيداوي قدمت لوحة تجسد جمال الطبيعة وما ترمز له الخضرة بينما قدم عدنان قاسم ثلاثة أعمال بورتريه تناولت شخصيات مسنة من عائلته.

لوحات لطف السمان ضمت أجواء مركز أدهم اسماعيل وعنها قالت:”لوحاتي قصة عامين قضيتهن مع زملائي في جو فني حميمي رغم ظروف الحرب الصعبة التي عشناها”.