المطربة حلا نقرور

تنوعت الأمسية الغنائية التي أحيتها المطربة حلا نقرور على مسرح دار الثقافة بحمص بين أغانيها الخاصة وأخرى لعدد من كبار المطربين.

الأمسية التي حملت عنوان “مجد الأيام” رافق فيها المطربة نقرور عزف أوركسترا الشرق بقيادة فادي تمور مع فرقة أميسا للمسرح الراقص بقيادة المدربة رنا العبدالله حيث بدأتها نقرور بأغان خاصة منها “طبول الأرض” كلمات الشاعر رامي عيسى أهدتها لانتصارات الجيش العربي السوري وأغنية /عندي حلم كبير/ كلمات وألحان سيبيل صوريان وقصيدة بعنوان /تعالي إلي/ كلمات ابيفانيوس زائد وألحان متري المر.

وعادت نقرور خلال الأمسية إلى أيام الفن الجميل فغنت فيروزيات / خبطة قدمكون / و/ تحت الشتي / و /احكيلي عن بلدي / و / بيقولوا صغير بلدي / و/ كان عنا طاحون / لتشدو بعدها بأغان لعدد من المطربين اللبنانيين.

وأطربت الجمهور الذي أبدى تفاعلا مع أغانيها الطربية / يا زهرة في خيالي/ لفريد الأطرش و/ أنا قلبي دليلي / لليلى مراد واختتمت أمسيتها بأغنية /اعتزلت الغرام / لماجدة الرومي.

ورافق الأغاني عدة رقصات متنوعة لفرقة أميسا للرقص الشعبي أدى أعضاؤها مجموعة من الرقصات الشعبية والفلكلورية والرقص الكلاسيكي والثنائي والفردي.

وأشارت نقرور في تصريح لمراسلة سانا إلى أن حمص اليوم تعيش مجد الأيام والعز بفضل انتصارات الجيش العربي السوري الذي مازال يقدم التضحيات فداء للوطن مؤكدة أن السوريين شعب يرفض الاستسلام ويعشق الحياة والفرح.

بدورها لفتت رنا العبدالله مدربة فرقة إميسا للمسرح الراقص إلى انه تم التحضير للحفلة منذ نحو 20 يوما مع 55 راقصا وراقصة من الفرقة ينتمون لعدة فئات عمرية قدموا رقصات مستوحاة من مضمون الأغاني.

يشار إلى أن حلا نقرور من مواليد حمص بدأت رحلتها الفنية من مرحلة الطفولة وقدمت أغاني وطنية خاصة بها على مسارح سورية ثم درست الموسيقا الشرقية والأوبرا بجامعة روح القدس في لبنان وتعلمت العزف على العود والصولفيج وعادت إلى البلاد لتؤسس كورالا شرقيا دينيا عام /2004/ لها العديد من الحفلات داخل سورية وخارجها.