الممثلة ليلى سمور

صرّحت الممثلة ليلى سمور لبرنامج المختار ان الأسعار في فرنسا مرتفعة حيث أقامت فيها خلال السنوات الماضية، (لكن لا يمكن مقارنتها بسوريا) بحسب تعبيرها مشيرة إلى أنها تفاجأت بارتفاع الأسعار في البلاد، وأضافت: “حتى أن الأسعار هنا قريبة جداً من الأسعار في فرنسا، كالخضار والفواكه التي وجدتها مرتفعة جداً”.

وفي مقارنة حول الروتين والمؤسسات الحكومية بين فرنسا وسوريا قالت سمور أن “المعاملات الحكومية في سوريا أسهل بكثير من فرنسا”، وأضافت: “الحصول على ورقة واحدة من دائرة حكومية في فرنسا تحتاج شهر كامل، بينما حصلت على ثلاث أوراق بأقل من ربع ساعة، من مركز النافذة الواحدة بدمشق، وعندما تتأخر عن الموعد في فرنسا يلغونه فوراً”.

 
لكن الممثلة ليليى سمور أشارت في حديثها الى أن الرواتب في فرنسا مرتفعة، تحقق الاستقرار المادي للفرد خلال الشهر، مثل آجار المنزل، والمواصلات والطعام، أما في سوريا فالرواتب لا تتناسب مع الأسعار..

“سمور” لم تنسّ الحديث عن فروقات العادات بين الشعبين الفرنسي والسوري، فقالت: «نحن شعب كريم و معطاء، أما في فرنسا كل شيء محسوب على “البكلة”، حتى فنجان القهوة لا يسألوك إذا توّد أن تشربه، أما إذا كان وقت للعمل لا مكان للضيافة أبداً»، وأكملت: «طبعاً ليس الجميع لكن معظمهم، الكرم والعلاقات الاجتماعية يفتقدونها كثيراً».

“بعد عودتي فوجئت فعلاً بتغيّر الكثير من الأمور، سافرت من سوريا إلى فرنسا وعدت من فرنسا إلى فرنسا”، هذا ماقالته “سمور” تعبيراً عن تغيّر لحظته في عادات المجتمع السوري، خاصة مشكلة ارتفاع الأسعار، وابتعاد الناس عن بعضها

قد يهمـك أيضــا: 

نادين نجيم ترقص مع ابنها جيوفاني وتخطف الأنظار بمرحها

نادين نجيم تصرح بأن كاريس بشار ليست ممثلة من الصف الأول